حكمت محكمة في السنغال على اثنين من المشرعين بالسجن ستة أشهر، بتهمة الاعتداء على زميلة حامل، في فاتح دجنبر الماضي، خلال جلسة برلمانية حادة تحولت إلى شجار كامل.
وأمرت محكمة داكار أيضا الرجلين، في حكم صدر أمس الاثنين، أمادو نيانغ وماساتا سامب، من حزب الوحدة والتجمع المعارض، بدفع ما مجموعه 5 ملايين فرنك أفريقي (8144 دولارا)، كتعويض للنائبة إيمي ندياي جنيبي، من ائتلاف بينو بوك ياكار الحاكم.
وفي مشهد متلفز فوضوي صدم السنغال، وصل صداه إلى مواقع التواصل الاجتماعي العالمية، صفع سامب جنيبي على وجهها خلال مناقشة الميزانية في الجمعية الوطنية، بعد أن سخرت من تصريحاته في انتقادها لها، الشيء الذي أشعل فتيل الشجار بين البرلمانيين.
وأدى القتال، إلى تفاقم التوترات السياسية في السنغال، التي اندلعت عندما فقد الحزب الحاكم أغلبيته المريحة في الانتخابات التشريعية في يوليو.