كمال لمريني قالت زعيمة الحزب الشعبي في مدينة مليلية المحتلة، صوفيا أسيدو، إن لا يمكن الحديث عن العلاقات الطبيعية التي تجمع بين المغرب وإسبانيا، حتى يتم ما وصفته “إعادة فتح الجمارك التجارية واستعادة عملية العبور”.
وأضافت في تصريحها للصحافة الإسبانية، إنه “لا يمكن أن تكون الحكومة تتحدث عن إعادة العلاقات بين إسبانيا والمغرب عندما يظل مكتب الجمارك التجارية في مليلية مغلقًا، ولا يتم استرداد وثائق العبور التجارية، ولا يُسمح بنظام الركاب”.
وأشارت مرشحة الحزب الشعبي في الانتخابات المقبلة، إلى أن “هذه الظروف تؤثر بشكل كبير على الاقتصاد المحلي، خاصة فيما يتعلق برفض المغرب قبول نظام الركاب الذي يسمح بإدخال بضائع مختلفة إلى البلد المجاور”.
وتابعت، صوفيا أسيدو، “إنهم يعلمون أن عمليات العبور التجارية لعبور الحدود لنظام الجمارك المعترف به دوليًا لا تحدث وأنه ينبغي للحكومة ألا تسمح بذلك”، في إشارة إلى الحكومة الإسبانية التي يقودها بيدرو سانشيز.
وأكدت على أنه “يجب أن تكون هناك معاملة بالمثل، لأنه إذا لم يكن الأمر كذلك، فلن تعود العلاقات بين إسبانيا والمغرب إلى الوراء وهذا هو المكان الذي يتم فيه الدفاع عن أراضي بلادنا”.
وأوضحت، أن “الوحدة الوطنية موضع تساؤل”، قائلة: “عندما تتحدث الحكومة أو وزير الخارجية، خوسيه مانويل ألباريس ، عن تطبيع العلاقات ، يستثني من تلك المعادلة ما يحدث مع مليلية وسبتة
