بلادنا24 ندد الحزب الاشتراكي الموحد، بـ”مذبحة جنين”، بعد اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي للمخيم، الأسبوع الماضي، مخلفة استشهاد 9 فلسطينيين، معتبرا ذلك “استمرار آلة التقتيل الجماعي، الاعتقال والتعسف والقمع الصهيونية في استهداف بنات وأبناء الشعب الفلسطيني”.
واستنكر الحزب في بلاغ له، عقب اجتماع مكتبه السياسي، “كون جرائم الكيان الصهيوني تجري وتقترف أمام أنظار العالم في الوقت الذي تتضاعف فيه معاناة الشعب الفلسطيني، من جرائم قوات القمع الصهيونية للكيان الغاصب المندرجة في إرهاب الدولة”، معتبرا أنها “مناسبة للتخلص من اتفاقيات التطبيع مع الكيان الصهيوني”.
وأكد الحزب، أن “الحركة الصهيونية ليست سوى حركة عنصرية إجرامية، استعمارية، وإرهابية ترتكب في حق الشعب الفلسطيني ومقاومته المناضلة يوميا، أبشع جرائم الإبادة وأفظع جرائم الفصل العنصري، مما يتطلب تحركا سريعا للضمير العالمي لصيانة وحماية حياة الشعب الفلسطيني وأمنه”.
كما جدد الحزب الاشتراكي الموحد، وفق ذات المصدر، “رفضه لقرار التطبيع مع الكيان الصهيوني، وكل ما تلاه من اتفاقيات ومعاهدات وإجراءات مناقضة للمواقف التاريخية للشعب المغربي، وقواه الحية المؤمنة بأن القضية الفلسطينية إحدى قضايانا الوطنية”.
واعتبر البيان نفسه، أن “حدوث هذه المجزرة الإرهابية، مناسبة سانحة لتخليص وطننا من عار اتفاقية التطبيع مع العدو والإقدام الشجاع على إلغائها”.
وأكد المصدر، على “حق الشعب الفلسطيني في بناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس، مع الحق الدائم لعودة كافة اللاجئين والإفراج عن كافة الأسرى”. مجددا في نفس الوقت “الدعوة الرفاقية لمختلف فصائل الشعب الفلسطيني، إلى التشبث بوحدتها النضالية من أجل تحقيق مشروعها الوطني المستقل”.
كما دعا حزب “الشمعة”، “قوى اليسار العالمي لتجديد دعمها لكفاح الشعب الفلسطيني، ومناهضة الاستبداد والصهيونية، والنضال من أجل إحياء الضمير العالمي العادل، ومنع صفقات إبادة هذا الشعب ومناهضة مشاريع تصفية قضيته العادلة”، راجيا، المنتظم الدولي إلى “تحمل مسؤولياته في حماية الشعب الفلسطيني، وتقديم القادة الصهاينة، باعتبارهم مجرمين ضد الإنسانية، لمحكمة الجناية الدولية وفي مقدمتهم أعضاء الحكومة الصهيونية وقادة جيش الاحتلال”.
