كمال لمريني أعرب حزب الحركة الشعبية، عن إدانته الشديدة لاستعمال القوات الجزائرية للقوة المفرطة وإطلاق النار على أشخاص عزل، أدت إلى مقتل شابين مغربيين بدم بارد، وجرح شبان آخرين كانوا يمارسون رياضة ركوب الأمواج على متن الدراجات البحرية بمياه البحر الأبيض المتوسط بمنطقة السعيدية المتاخمة للحدود مع الجزائر.
وقالت الأمانة العامة لحزب “السنبلة” في بلاغ لها، توصلت “بلادنا24” بنسخة منه، إنها تشجب بشدة هذا “الاعتداء السافر الذي سلب أشخاصا عزل حقهم في الحياة وأصاب آخرين بجروح بليغة”.
ودعا الحزب، المجتمع الحقوقي الوطني والجزائري والدولي، ومختلف المؤسسات المعنية، إلى “استنكار هذا العمل العدواني الذي يصنف ضمن الجرائم المرتكبة ضد الإنسانية”.
كما طالبت الأمانة العامة لحزب الحركة الشعبية، بفتح “تحقيق موضوعي جدي ونزيه حول ملابسات هذه النازلة الخطيرة قصد تحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات”.
وأوضح المصدر، أن ذنب الضحايا الوحيد، هو أنهم “ضلوا الطريق بسبب أحوال الطقس، وكان حريا بهذه القوات تقديم يد المساعدة لهم عوض استهداف أرواحهم”، يضيف البلاغ.
