معاد بودينة قالت تقارير إخبارية إسبانية، أن الحرس المدني الإسباني، قد أوقف ستة أشخاص في مدينة مليلية المحتلة، في إطار عملية ضد الهجرة غير الشرعية من سواحل المغرب القريبة، والتي أسفرت أيضًا عن تحديد موقع خمسة مهاجرين، كانوا على متن أربعة قوارب ترفيهية، فيما تمت مصادرة 600 لتر من الوقود.
كما أفاد المتحدث باسم قيادة الحرس المدني الإسباني، الجمعة، أن المشتبه فيهم تم ضبطهم بواسطة جهاز المراقبة والتحكم في محيط الحدود البحرية “جهاز ترايدنت“، الذي يهدف إلى الكشف المبكر عن السفن المشتبه في ضلوعها في نشاط غير قانوني لتشجيع الهجرة غير النظامية.
وشدد المتحدث، على أنه مع استغلال المرحلة الأولى من “جهاز ترايدنت“، تمكن الحرس المدني من تحديد مكان خمسة أشخاص، كانوا مختبئين داخل القوارب، والذين “بعد أن دفعوا لشبكات الهجرة، حاولوا دخول بلادنا بشكل غير قانوني عبر مليلية“.
كما سلط المصدر نفسه الضوء على أن أحد المهاجرين الذي “كان على علم بأمر ساري المفعول في حقه، يحظر دخوله للأراضي الإسبانية“، مشيرًا إلى أنه قد تم نقلهم جميعًا إلى وحدات القيادة العليا للشرطة الوطنية الإسبانية.
ومن جانبهم، فإنه من بين الأفراد الستة الموقوفين، أربعة متهمون بارتكاب جريمة ضد حقوق المواطنين الأجانب، في أسلوبها المتمثل في الاتجار بالبشر، فيما اتهم اثنان آخران بارتكاب جريمة انتهاك حكم ساري المفعول وأمر بمنع الدخول والخروج، على التوالي، في الأراضي الإسبانية، مع الإشارة إلى أن كل الموقوفين الستة قد مثلوا أمام المحكمة.
وأدى استغلال جهاز المراقبة والتحكم إلى اعتراض أربعة قوارب، واحد من نوع القارب الخارجي، وقارب قابل للنفخ وقارب ترفيهي، والذين كانوا راسين في مرسى مليلية، فيما تقدر قيمة وسائل النقل البحري هذه ككل بحوالي 90 ألف يورو؛ كما صادر الحرس المدني خمسة من أحدث أجهزة الهاتف المحمول.
كما أوضح المتحدث، أنه أثناء البحث في إحدى السفن المضبوطة، تم العثور على 600 لتر من الوقود، “كان الغرض منها توفير زوارق عالية السرعة شبه صلبة مخصصة لكل من جانب تهريب المخدرات، وكذلك أنشطة تعزيز الهجرة غير النظامية“.
