بلادنا24 بعدما شهد المغرب تحديات كبيرة بخصوص أزمة المياه هذه السنة، ظلت المخاوف تخيم على جميع المسؤولين في القطاعات الوصية والمواطنين.
وفي هذا الصدد، أكد عبد الرحيم الحافظي المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، أن “المغرب بات في خانة ندرة المياه، مشيرا إلى أن هذه المسألة تنبأ إليها الملك محمد السادس سنة 2001”.
وأبرز عبد الرحيم الحافظي، خلال عرضه اليوم الأربعاء، الذي ألقاه في ندوة حول “أزمة المياه والتحديات الكبرى التي تواجهها الدولة المغربية”، من تنظيم الفيدرالية المغربية للإعلام، بتنسيق مع المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، أن “العالم بأكمله يعاني من أزمة المياه، بسبب التغيرات المناخية، والمغرب ليس استثناء”.
وأوضح الحافظي، أن “المملكة المغربية تعيش في الوقت الراهن حالة استنفار كبيرة لمواجهة، نقص المياه الصالحة للشرب، وهناك عمل جبار يقوم به المكتب، لإيجاد الحلول البديلة”، وحذر المتحدث “من تفاقم أزمة المياه وخصوصا الصالحة للشرب في الأيام المقبلة”.
وأشار المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، إلى أن “المكتب المعني يقوم بعمل جبار لإيجاد الحلول البديلة”، وقدم مثال “لمحطات لتحلية مياه البحرالتي أنشئت لهذا الغرض، إضافة إلى خطوة تعميم الصنابير الذكية في الأيام المقبلة، وإحداثه أحدث لقاعة المعاملات، التي مكنت المكتب، من تجاوز عدة أزمات في سنوات الماضية”، حد تعبيره.
وكشف الحافظي، أن “المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، يعمل مع الحكومة، بشكل متوازي لإعداد السجل الاجتماعي الموحد، الذي سيتيح للمملكة المغربية، تحديد من يستحق الدعم، ومن يجب عليه أداء الثمن الحقيقي للفاتورة”.
