ادريس خرامز أقصي فريق الجيش الملكي من الدور التمهيدي الثاني لمسابقة دوري أبطال إفريقيا، وذلك بعد خسارته مرة أخرى أمام النجم الساحلي التونسي، هذه المرة في مباراة الإياب، بنتيجة هدفين لصفر، في لقاء احتضنه الملعب الكبير بمراكش، علما أن مباراة الذهاب تعرض أيضا للهزيمة بنتيجة هدف لصفر.
ومنذ بداية اللقاء، أبانت العناصر العسكرية على رغبة كبيرة في تجاوز نتيجة الذهاب، وقام بمناورات عدة لكنها لم تكستي طابع الخطورة لتظل الشباك التونسية عصية على أبناء العاصمة.
لتأتي الدقيقة الـ18 معلنة عن نقطة تحول جوهرية خلال المباراة، حيث قام حكم المواجهة بطرد مدافع الجيش الملكي زهير مارور، عقب ارتكابه لخطأ على مشارف مناطق العمليات وحارما الخصم من هجمة محققة.
وبعدها بدقيقة واحدة، تمكن النجم الساحلي من تسجيل الهدف الأول عن طريق ضربة خطأ، عبر اللاعب التونسي راقي لعواني الذي نفذها بطريقة جميلة، استقرت على إثرها في شباك الحارس مهدي بنعبيد.
ورغم محاولات الفريق العسكري فيما تبقى من دقائق الشوط الأول، لكن التسرع طبع أغلب محاولات لاعبي الجيش.
وفي الشوط الثاني، أقدم نصر الدين نابي على عدة تغييرات خلال الدقائق الأولى، لكن هاته التغييرات لم تحدث أي جديد بالنسبة لأصحاب الأرض.
وظهر تأثر الفريق بالطرد الذي تعرض له مدافعه زهير مارور، هذا النقص العددي استغلته العناصر التونسية بشكل أمثل، ليقوموا بمضاعفة التسجيل عبر هدف ثاني حمل إمضاء راقي لعواني في الدقيقة الـ64.
هذا الهدف كان بمثابة قطعة ثلج نزلت على صدر الجميع، حيث أغلب الفرص العسكرية بعدها لم تجد طريقا إلى الشباك، باستثناء كرة البديل أمين زحزوح الذي سجل هدف في الأنفاس الأخيرة من المباراة، لكنه لم يغير من مصير تأهل النجم إلى دور المجموعات.
ليفشل بطل المغرب في بلوغ دور المجموعات من منافسات دوري أبطال إفريقيا.
