التقطت العديد من وسائل الإعلام الإسبانية، في الأيام الأخيرة، صورا لدبابات منتشرة في شوارع مدينة مليلية المحتلة، حيث يعتبر ذلك جزءا من عملية عسكرية تم تنفيذها أمام السياج.
ووفقًا لما أوردته الصحافة الإسبانية، فقد تم تنفيذ هذه التدريبات العسكرية، من قبل مجموعة الجيش النظامي في مليلية. وتهدف هذه المهمات “الدائمة” إلى “مراقبة الحدود“، وممارسة “تأثير رادع“، في مواجهة “التدخل غير المرغوب فيه” المحتمل.
وقالت مصادر عسكرية لوسائل الإعلام الإسبانية، إن “وجود القوات الإسبانية بالقرب من حدود سبتة ومليلية أمر شائع“.
وفي عام 2021، قررت مدريد تحسين القدرات التدريبية لوحدات الجيش الإسباني المتمركزة في كل من مدينتي سبتة ومليلية السليبتين، حيث تم استدعاء الأسطول الإسباني أيضًا، بالإضافة إلى تعزيز القوى العاملة وبناء مبانٍ جديدة. واعتبارًا من هذا الصيف، سيتم نشر سفينة يزيد طولها عن 31 مترًا بالقرب من مياه مليلية.