كمال لمريني قامت السلطات الجزائرية، اليوم الخميس، بتسليم جثة شابة مغربية للسلطات المغربية في المعبر الحدودي “زوج بغال”، كانت قد لقيت مصرعها أثناء محاولتها الهجرة إلى الضفة الأوروبية، انطلاقا من السواحل الجزائرية في منطقة وهران.
وجاء تسليم جثة الشابة المغربية (ف.ب) والمنحدرة من نواحي مدينة أحفير المحاذية للشريط الحدودي المغربي الجزائري، بعد الانتهاء من الترتيبات والإجراءات الإدارية، وذلك بتنسيق مع مصالح القنصلية المغربية بوهران.
وذكرت مصادر من عائلة الفقيدة في تصريحها لـ”بلادنا24“، أنها تواجدت في المعبر الحدودي “زوج بغال” منذ فترة الصباح، إلى أن وصلت الجثة للنقطة الحدودية خلال الفترة المسائية.
وأضافت المصادر ذاتها، أنه سيتم دفن جثة الهالكة في مقبرة أغبال، بعد أداء صلاة الجنازة عليها داخل مسجد جوبر الواقع بجماعة أغبال.
وأفادت، أن الهالكة كانت قد قصدت أحد أفراد عائلتها في الجزائر بعد أن تمكنت من عبور الحدود المغربية الجزائرية، قبل أن تقرر الهجرة إلى الضفة الأوروبية، انطلاقا من السواحل الجزائرية، لينتهي بها الأمر غرقا في عرض البحر.
ويشار إلى أن العديد من الشبان المغاربة يقصدون دولة الجزائر من أجل العبور إلى الضفة الأوروبية، منهم من يتمكن من ملامسة الحلم الأوروبي، ومنهم من يلقى مصرعه غرقا بالسواحل الجزائرية، فيما آخرون يتم اعتقالهم من قبل السلطات الجزائرية ويتم الزج بهم في السجون.
