معاد بودينة في بيان صدر مؤخرا، بثته الإذاعة الرسمية الجزائرية، أعلن “قصر المرادية” عن رفضه لطلب فرنسا بالتحليق فوق مجاله الجوي، للقيام بعملية عسكرية في النيجر، معتبرة أنه “أمام الرفض الجزائري، توجهت فرنسا إلى المغرب بطلب الترخيص لطائراتها العسكرية عبور أجوائه الجوية، وأطلعت السلطات المغربية المختصة بمخططات الطيران، حيث قررت الاستجابة إلى الطلب الفرنسي“، بحسب تعبيرها الحرفي.
كما يخلص المصدر عينه، أنه “بهذا القرار، يبرهن المغرب مرة أخرى أنه دولة مستعمرة، تخرق باستمرار القانون الدولي، وتدعم التدخل العسكري في بلد حر ومستقل، وهو ما سيتذكره جيدا الشعب النيجري“.
ومن جانبها، لم تتأخر فرنسا في الرد على تصريحات النظام الجزائري، حيث قال مصدر في الجيش الفرنسي، لوكالة “رويترز” للأنباء، إن “هيئة الدفاع المشتركة الفرنسية تنفي تقديم طلب للتحليق فوق الأراضي الجزائرية”.
وتدخل هذه التصريحات الاستفزازية، في سياق الأعمال العدائية التي لطالما انخرطت فيها الجزائر بمختلف مؤسساتها، ضد المغرب، إذ حاول قصر المرادية، هذه المرة، توريط المغرب في أزمة النيجر، عن طريق ربطه بالتدخل العسكري الفرنسي، إلا أن هذه التصريحات تبقى باطلة، دون أي معطيات تؤكد صحتها.
وفي السياق ذاته، فقد شهدت العلاقات بين الجزائر وفرنسا، صعودا وهبوطا على مر السنين، حيث كانت الدولتان تتمتعان بعلاقات تاريخية واقتصادية قوية في الماضي، إلا أن العلاقة قد تحولت من “شهر عسل“، إلى فترات من التوترات السياسية التي لم يسبق لها مثيل في العقود الأخيرة.
ومنذ وصول إيمانويل ماكرون لقصر الإليزيه، جرت محاولات لتعزيز هذه العلاقات، مع إيلاء اهتمام خاص للتعاون الأمني في الحرب ضد الإرهاب في منطقة الساحل.
الجزاءر جديدة المولد ١٩٦٢ خرجت منها فرنسا ١٣٠سنة وقبلها تركيا ٣٠٠ سنة وقبلها كان المغرب يحكم نصف اراضيها الملكية المغربية التي ادخلت الاسلام الى دول افريقيا الملكية التي كانت مند القدم اما الجزاءر فليس لها اي شيء فكل شيء تعرفه اصله من المغرب او تركيل او فرنسا فهي لم تكن موجودة