التضامن مع طبيبة الداخلة .. تفاصيل إحالتها على المجلس التأديبي (وثيقة)

تعيش جهة الداخلة وادي الذهب على وقع حراك “فيسبوكي” كبير للمطالبة بإنصاف طبيبة بالمركز الإستشفائي الجهوي الحسن الثاني بالداخلة نتيجة لما يعتبره رواد منصات التواصل الاجتماعي قرارات إرتجالية تستهدف الأطر الطبية من طرف المندوبية الجهوية للصحة.

وتفجرت خلال الايام القليلة الماضية قضية إستدعاء طبيبة توليد للمجلس التأديبي يوم الخميس المقبل الموافق لتاريخ 12 ماي المقبل، دون تحديد أسباب الإستدعاء الذي تم ربطه بفيديو سابق للطبيبة وهي تقوم بإطلاع وزير الصحة خالد آيت الطالب، على الواقع الصحي المزري للقطاع بجهة الداخلة خلال زيارته للمركز الإستشفائي الجهوي الحسن الثاني وظروف العمل الكارثية والتدبير العشوائي ومعاناتهم من غياب التواصل مع المسؤولين عن القطاع والنقص الحاصل على مستوى الأطر الطبية، مشيرة أنه تمت مراسلة الوزارة الوصية لمئات المرات عبر المندوبية الجهوية للصحة بالجهة دون تلقي أي إجابات ودون وصول رسائل الشكوى للوزارة.

 

WhatsApp Image 2022 05 07 at 20.36.16 1

وربطت مصادر طبية في حديث لـ “بلادنا24” مسألة المجلس التأديبي في حق الطبيبة “ن.ع” بالخلاف القائم بين الأطر الطبية، لاسيما أطباء العظام الذي يعد زوجها واحدا منهم، إذ يدعون المديرية الجهوية للصحة لتحسين مناخ عملهم وفق معايير تُمكنهم من التعامل مع الحالات الطبية بصفة لائقة، مضيفة أن قرار الإحالة على المجلس التأديبي طال أيضا أطباء آخرين، ما يُنذر بكارثة طبية في حالة توقيفهم عن العمل.

ورجحت المصادر أن يكون قرار الإحالة على المجلس التأديبي الذي يخص الطبيبة بعيد عن شريط الفيديو الذي يوثق لزيارة وزير الصحة خالد آيت الطالب للداخلة وشكوى الطبيبة له، وذلك بالنظر لكون الزيارة كانت منذ زهاء السنة، مردفة أنه من الممكن أن يكون تمادي الطبيبة في الدخول في الصراع الحاصل بين أطباء العظام بالمشفى والمديرية الجهوية للصحة بالداخلة ودفاعها عن تحسين الخدمات فيه جعل الأخيرة تستحضر حديثها للوزير وتحيلها على المجلس تحت غطاء التدخل في ملف أطباء العظام.

ويشار أن فعاليات حقوقية ومدنية قد دعت للإحتجاج على قرار المديرية الجهوية للصحة بجعة الداخلة وادي الذهب، حاثة المديرية الجهوية سليمة صعصع على التراجع عن القرار وصب تركيزها على ترقية الواقع الصحي الموصوف بالمتردي الخدمات.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *