بلادنا24 رفع تحالف عسكري تقوده السعودية، قيودا استمرت ثماني سنوات على الواردات المتجهة إلى الموانئ الجنوبية من اليمن، مع استمرار التحركات نحو السلام، وفق وسائل إعلام محلية.
ويشير الإعلان، إلى تقدم في محادثات السلام مع جماعة الحوثي المتمردة في الشمال، ويأتي بعد تخفيف القيود على السلع التجارية التي تدخل ميناء الحديدة الغربي الذي يسيطر عليه الحوثيون.
ويأتي ذلك في الوقت الذي تعمل فيه الأطراف المتحاربة في اليمن، على إعادة الهدنة التي انتهت صلاحيتها بوساطة الأمم المتحدة.
وقالت الحكومة المدعومة من السعودية ومقرها الجنوب، في بيان في وقت متأخر أول أمس الخميس، “إنه سيسمح للسفن التجارية بالرسو مباشرة في الموانئ الجنوبية، بما في ذلك عدن، وسيتم تخليص جميع البضائع مع بعض الاستثناءات”.
من جهته، صرح أبو بكر عديد، نائب رئيس غرفة التجارة اليمنية، “إن السفن لن تضطر للتوقف في ميناء جدة السعودي على البحر الأحمر لإجراء فحوصات أمنية، لأول مرة منذ تدخل التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن عام 2015”.
وقال عديد، إن “أكثر من 500 نوع من البضائع، بما في ذلك الأسمدة والبطاريات، سيسمح لها بالعودة إلى اليمن عبر الموانئ الجنوبية بعد إزالتها من قائمة المنتجات المحظورة. ولم يصدر رد فوري من الحكومة السعودية”.
ووفق خبراء، يبدو أن التحركات لزيادة تدفق البضائع إلى الموانئ في جميع أنحاء البلاد، مؤشر على التقدم في المحادثات المباشرة بين المملكة العربية السعودية وحركة الحوثي المتحالفة مع إيران، والتي تسير بالتوازي مع جهود السلام التي تبذلها الأمم المتحدة.
