بلادنا24 تنطلق أشغال الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد “داعش”، يوم الأربعاء المقبل، بحضور 84 دولة ومنظمة دولية.
وقال بيان في هذا الصدد، إن أشغال الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد “داعش”، الذي سينعقد بمدينة مراكش، يتم بدعوة مشتركة من وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ونظيره الأمريكي أنتوني بلينكين.
واعتبر البيان، أن اجتماع مراكش يعد خطوة لتحقيق الإلتزام والتنسيق الدوليين قصد مجابهة “داعش”، مع التركيز بشكل خاص على القارة الأفريقية، وتصاعد التهديد الإرهابي في منطقة الشرق الأوسط ودول ومناطق أخرى.
وأضاف البيان الذي توصلت “بلادنا24” بنسخة منه، أن الاجتماع سيبحث “الإجراءات المتخذة من حيث جهود تحقيق الاستقرار في المناطق التي تأثرت سابقًا بداعش، في مجال الاتصال الاستراتيجي ضد دعاية التطرف لهذه المجموعة الإرهابية وفروعها، ومكافحة المقاتلين الإرهابيين الأجانب”.
وتابع البيان، أن التحالف أعلن قبل أشهر عن إحداث مجموعة التركيز لأفريقيا، إذ ينبغي أن تتبع هذه الخطوة المهمة خلال اجتماع مراكش توجهات إضافية واستجابات ملموسة للتعامل مع تصاعد الإرهاب في إفريقيا.
وأردف البيان، أن استضافة المملكة المغربية للاجتماع وبصفتها رئيسا مشاركا في “مجموعة التركيز الإفريقي” ضمن الائتلاف، يؤكد على “دور المغرب الرائد على المستويين الإقليمي والدولي في مكافحة الإرهاب ودعم السلام والأمن والاستقرار في إفريقيا، مبرزا أنها شهادة قوية كون المغرب “شريك موثوق وموفر للسلام والأمن الإقليمي، شارك بشكل خاص في رئاسة المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب لثلاث فترات متتالية، ويستضيف مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب”، وفق البيان.
وأوضح، أن الإجتماع يعكس “مرة أخرى الثقة والاحترام اللذين يتمتع بهما النهج الفريد الذي طوره المغرب، تحت القيادة المستنيرة لجلالة الملك محمد السادس، في مكافحة الإرهاب، ولكن أيضًا للدفاع عن مصالح القارة الأفريقية ضمن المنصات متعددة الأطراف”.
وتأسس التحالف الدولي ضد “داعش” في شتنبر 2014، لمحاربة تنظيم “داعش” الإرهابي من خلال نهج متعدد التخصصات وشامل بين الدول والمؤسسات الإقليمية التي ترغب في وقف توسع الجماعة الإرهابية وتفكيك شبكاتها.
