قمة جدة تحاول لملمة جراح الأمة العربية من ليبيا إلى اليمن

اتفق الزعماء العرب، أمس الجمعة، في جدة بالمملكة العربية السعودية، على “ضرورة التكاتف لحل قضايا الأمة”، وعلى رأس القضايا تم تناول قضية الشعب الفلسطيني، والأزمات المستجدة في السودان وليبيا، فضلا عن قضايا اليمن وسوريا ولبنان، مع “توحيد المواقف في علاقات الدول العربية بمحيطها الإقليمي والدولي”.

وأكدت الجامعة العربية في مشروع البيان الختامي للقمة العربية الثانية والثلاثين، على “مركزية القضية الفلسطينية للأمة العربية جمعاء، والهوية العربية للقدس الشرقية المحتلة، عاصمة دولة فلسطين، وحق دولة فلسطين في السيادة المطلقة على أرضها المحتلة عام 1967 كافة، بما فيها القدس الشرقية، وأهمية تفعيل “مبادرة السلام العربية””.

وفي الملف اللبناني، حث البيان، السلطات اللبنانية على “مواصلة الجهود لانتخاب رئيس للبلاد وتشكيل حكومة بأسرع وقت ممكن، وإجراء إصلاحات اقتصادية للخروج من الأزمة الخانقة”.

أما في الشأن السوري، فقد شدد على “تجديد الالتزام بالحفاظ على سيادة سوريا ووحدة أراضيها واستقرارها، وتكثيف الجهود لمساعدتها على الخروج من أزمتها، وإنهاء معاناة الشعب السوري”.

وفيما يرتبط بالوضع في السودان، تم “تأكيد التضامن الكامل في الحفاظ على سيادة واستقلال البلاد ووحدة أراضيها، ورفض التدخل في شؤونه الداخلية باعتبار الأزمة شأناً داخلياً، والحفاظ على المؤسسات”.

وفي تطورات الأحداث في ليبيا، أكدت مسودة البيان الختامي للقمة العربية، على “الالتزام بوحدة وسيادة ليبيا وسلامة أراضيها، ورفض أنواع التدخل الخارجي كافة، والامتناع عن التصعيد”.

وعن اليمن، تحدثت المسودة عن “الالتزام بوحدة وسيادة البلاد، وتأكيد استمرار دعم الحكومة اليمنية الشرعية بقيادة مجلس القيادة الرئاسي برئاسة رشاد محمد العليمي، وتعزيز دوره ودعمه.”

ودعماً للصومال، دعا البيان إلى “دعم جهود الحكومة الصومالية في حربها الشاملة ضد الإرهاب”. وفيما يخص مكافحة الإرهاب، دانت المسودة كل أشكال العمليات الإجرامية التي شنتها المنظمات الإرهابية في الدول العربية والعالم، ودعت الدول العربية التي لم تصادق على الاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب، إلى التصديق عليها.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *