بلادنا24 أصدر الناشط الصحراوي، باهية اباعلي، بيانا للرأي العام على خلفية تعرضه للاختطاف والتعذيب لدى محاولته زيارة عائلته بمخيمات تندوف.
وشجب الناشط الحقوقي المعارض لقيادة جبهة البوليساريو، باهية اباعلي، في بيانه جرائم جبهة البوليساريو في حق والده الذي تم تعذيبه وقتله خارج إطار القانون وإخفاء جثته، منددا بمنعه من ولوج مخيمات تندوف، موردا ” بعد ما أجرموا في حق والدي مع مطلع سبعينات القرن الماضي وقتلوه ظلما وعدوانا بل فتكوا به لقد قطعوه حيا ومثلوا بجثته ودفنوه في حفرة دون أدنى وازع ديني ولا أخلاقي استكثروا عليه تكريمه بالدفن كإنسان، هاهم اليوم حاولوا تكرار نفس السيناريو وبكل ما أوتوا من مكر وخديعة. ففي الأسبوع الفارط حينما هممت بزيارة عائلية رفقة زوجتي وابنتي الصغيرة الرضيعة، وبعد أن أوهمونا بالمصالحة وتعويضنا عن قتل أبينا المرحوم السالك اباعلي، مع مجموع الضحايا ممن قتلوا وسجنوا في سجون البوليساريو السيئة الذكر في حقبة السبعينات والثمانينات من القرن الماضي ظلما وعدوانا، هاهم يتحينون الفرصة لإيقاعنا في شباكهم”، على حد تعبيره.
وقال الناشط الحقوقي المعارض:”فلمدة عشرة أيام من الحجز والاعتقال والتحقيق المستمر وتلفيق انواع التهم والكلام البذيء والنعوت القبيحة في حقنا، في انتظار تحويلنا إلى مكان مجهول وتهديدنا بالتصفية الجسدية وتخويفنا بالجزائريين، وأننا من المطلوبين لديهم كخونة نخدم أجندات أجنبية، واختطاف عائلتي وابنتي إلى جهة مجهولة والتحقيق معنا من طرف أحد الجلادين المدعو سبداتي ولد الكرشة، وبأمر من الجلاد سويدي وگال، في انتظار المجهول إلى أن حل لطف ربنا وتم انقاذ حياتنا من طرف بعض الأصدقاء، الذين علموا باحتجازي وفعلوا المستحيل ليتم تخليصنا من هذه العصابة المجرمة جزاهم الله كل خير”.
وطالب باهيا اباعلي في بيانه بـ ” الضغط على الدولة الجزائرية التي تأوي هذه العصابة الاجرامية والإرهابية بتسليمي رفات أبي ليتسنى لى دفنه في مسقط راسه وأرضه الساقية الحمراء ووادي الذهب”، داعيا “المنتظم الدولي بفتح تحقيق في الانتهاكات والجرائم التي ارتكبتها جبهة البوليساريو في حق الصحراويين المحتجزين في تندوف، والتي كان آخرها احتجازي الأسبوع الفارط وتهديدي بالتصفية الجسدية واحتجاز عائلتي وترهيبها”.
وطالب باهيا اباعلي بـ “تصنيف هذه القيادة المجرمة كمنظمة ارهابية لما ارتكبته من مجازر في حق الصحراويين الأبرياء من سجون وتقتيل وانتهاكات لحرمات النساء والأطفال..والأدلة والوثائق على كل هذا موجودة لدينا”، وفقا للبيان.
