الأغلبية والمعارضة بالمستشارين تطالب بتفعيل مخططات تحلية مياه البحر

قال المرابط الخمار، رئيس فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس المستشارين، إن “الأمن الغذائي والطاقي بالمغرب مرتبط بشكل كبير ومباشر بالاستثمار في الطاقات النووية، التي من شأنها أن تساهم في معالجة مجموعة من الإشكاليات المتعلقة بقطاع التجهيز والماء على وجه الخصوص”.

وأضاف الخمار، أثناء تعقيبه على مداخلة وزير التجهيز والماء، نزار بركة، خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء، أن “إشكالية الإجهاد المائي أصبحت عبارة عن إشكال بنيوي منذ مدة”، مردفا بالقول: “لقد أصبحنا نسجل في السنوات الأخيرة ارتفاعا في مؤشرات أزمة المياه، خاصة في ظل الجفاف والتغيرات المناخية الحالية، التي أبانت على هشاشة بعض الأنظمة المائية”.

واعتبر المتحدث، أن “القطاع اليوم، يعيش في دوامة من العراقيل والمشاكل، من قبيل مشكل عدم تنويع مصادر التزويد بالمياه، والتأخر في بعض محطات مياه تحلية البحر”.

وأفاد المستشار البرلماني، أن “المغاربة لا يريدون الغوص في معاناة تكاد لا تنتهي بسبب ندرة المياه، إذ من الضروري أن تنفتح الحكومة اليوم على استعمال الطاقة النووية السلمية، والاستفادة من التجارب الدولية في مجال تحلية المياه، باستعمال الطاقة النووية ومضاعفة الجهود الحكومية؛ من خلال تشجيع شركات القطاع العام والخاص، على الاستثمار في مجال تحلية المياه، إضافة إلى تعديل القوانين المرتبطة بالاستثمار والتنافسية، وتوطين التكنولوجيا، خاصة في مجالات الاستعمالات السلمية للطاقة النووية”.

ومن جهته، أشار عبد الرحمان الدريسي، عضو الفريق الحركي بمجلس المستشارين، إلى “ضرورة تسليط الضوء بشكل كبير على تسعيرة الماء المستعمل في السقي والماء الصالح للشرب”، مؤكدا أن “الماء هو كل شيء في الحياة”.

وأبرز الدريسي، أن وزارة التجهيز والماء، وإلى اليوم، “تقدم نفس الإجابات، إلا أن السؤال الأساسي يتمحور حول طريقة تنزيل المشاريع والاستراتيجيات المبرمجة في مجال الماء”، داعيا الوزير إلى “الوقوف على جميع المشاريع لحل المشاكل المتعلقة بالتجهيز والماء بشكل شخصي”.

بلادنا24حنان الزيتوني

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *