أمين الري طالب عدد من الأساتذة، الذين فرض عليهم النظام الأساسي المتعلق بموظفي التعليم، عودة “الحاج” مصطفى بايتاس، لحجرة التدريس من أجل الاستفادة من مزايا النظام الذي يدافع عنه، في الندوة الحكومية التي تعقب المجلس الحكومي.
ويأتي هذا الهجوم، بعد خرجة الناطق الرسمي بإسم الحكومة، كون حكومة عزيز أخنوش، تقوم بعدد من الجولات في سياق الجولات الحوارية، وأنها لم تغلق الأبواب في وجه الحوار.
قبل أن يضيف بايتاس، أن الاقتطاع الذي طال الأساتذة المضربين هو قانوني، مشددا أنه لن يقبل بالهدر الزمني للتلاميذ.
وواجه بايتاس، موجة هجوم غير مسبوقة، من الأساتذة واصفين إياه بـ”الناطق الفاشل”، وأن منصبه استطاع أن يُغفله عن مهنته الأساسية، الذي وجب الدفاع عنها بالرغم من كونه ناطقا رسميا بإسم الحكومة، وأن زملاء الأمس يواجهون الويلات مع النظام الأساسي الذي يدافع عنه اليوم “بلا حشمة”، على حد تعبيرهم.
