افتتاحية “الاتحاد الاشتراكي” تدافع عن لشكر في مواجهة “التنمر”.. وتهاجم بنكيران

بلادنا24

نشرت جريدة الاتحاد الاشتراكي تدافع من خلالها عن الكاتب الأول للحزب إدريس لشكر، حيث تحدثت عن “تهجم منهجي ومتواتر على قائد حزب في المعارضة، وهو لا يحوز حاليا أي منصب يخوله تدبير ولو جزء بسيط من الشأن العام، ولا يحوز على أي منصب تم تعيينه فيه من المناصب السامية”، بينما قد يتفهم أن يكون هناك هجوم لو تعلق الأمر بشخص في موقع القرار السياسي.

وأضافت ذات الافتتاحية أن “الأمر يتكرر منذ مدة ليست بالقصيرة مع الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية”، وقد تفهمت الافتتاحية الهجومات التي تعرض لها لشكر خلال المرحلة التي كان خلالها الحزب ضمن الأغلبية الحكومية، مضيفة أن الحزب قد اعتبر “أن وجود الاتحاد الاشتراكي في الحكومة ربما قد يكون مبررا لكل حملات التهجم والانتقاد عن حق أو باطل، إسوة بالأمناء العامين لباقي الأحزاب، واعتبرنا الأمر ضريبة اختيار سياسي بالمشاركة في حكومة يقودها حزب محسوب على تيار الإسلام السياسي، خصوصا أن الضربات أحيانا كانت تأتي من داخل العائلة الحزبية والإيديولوجية”.

لكن افتتاحية الاتحاد الاشتراكي رأت في الهجوم على لشكر “لا علاقة لها بحرية الرأي والتعبير التي تفترض حدا أدنى من أخلاقيات الحوار والتناظر والجدل، استمرت حتى والحزب يعلن اصطفافه في المعارضة”، كما أكدت على أنه “بلغت الغرابة أوجها بأن أصبح الضجيج والغبار والمناكفات والتحريض في علاقة بمؤتمر الحزب يقع خارج المقرات الحزبية وإعلام الحزب ومنتدياته ومناضلاته ومناضليه أكثر بكثير مما يقع داخله”.

كما أكدت الجريدة على أن الهجمات المتكررة، كانت سببا من أسباب تجديد الثقة حيث “لعبت لصالح انتخابه بتلك النسبة المهمة من أصوات المؤتمرين، فلقد أحس الاتحاديات والاتحاديون وكأن جهات من خارج الحزب تريد أن تقرر في محلهم بخصوص مستقبل الحزب، لينتصر الذكاء الاتحادي الذي له تجربة في الاستشعار والتقاط الإشارات وتفكيكها، وتكييف الاختيار وفق مبدأ حماية استقلالية القرار الحزبي”.

المقال استحضر كذلك هجمة عبد الإله ابن كيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، حيث قال: “سيخرج الأمين العام الجديد/ القديم لحزب العدالة والتنمية الموجود في المعارضة بجوره «يا حسرة» بخطاب غير مفهوم لا في سياقه ولا في دوافعه، ليوجه مدفعيته الصدئة نحو الأستاذ إدريس لشكر الذي لا يدبر الشأن العام، عوض أن يعارض رئيس الحكومة وأغلبية كانت كل تصريحاتها موجهة ضد حزبه بالدرجة الأولى”.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *