“اغتيال ثان لروح بنعيسى آيت الجيد”.. هل تتجه الفيدرالية لطرد عبد المومني؟

لا حديث داخل فيديرالية اليسار الديمقراطي، إلا على الدعوات لطرد فؤاد عبد المومني، من أجهزة الحزب، بعد التوقيع على عريضة دعم القيادي بحزب العدالة والتنمية عبد العالي حامي الدين، والمحكوم مؤخرا في قضية آيت الجيد بنعيسى.

وفي هذا السياق، يقول عبد السلام العزيز، الأمين العام لفيديرالية اليسار الديمقراطي، أنه “شاهد بالفعل النقاش حول توقيع فؤاد عبد المومني على العريضة، والأمر خلق نقاشا بين مناضلي الحزب”.

ويضيف العزيز في تصريح لـ”بلادنا24“، “لحدود الساعة لا وجود لقرار من أجهزة فيديرالية اليسار، في ما يخص العريضة”، مشيرا إلى أن “تلاثة من أعضاء المجلس الوطني للحزب وقّعوا على العريضة وليس فقط عبد المومني”.

ويتابع الفاعل السياسي، “من الصعب الجزم في الأمر حاليا، ومع الدخول السياسي المقبل، سنناقش الموضوع، وكيفية التعامل مع هذه المسألة”.

وشدد العزيز، أن التوقيع على العريضة لا يُمثّل الفيدرالية لا من قريب ولا من بعيد، مضيفا “لا يحق لأي كان التوقيع باسم الحزب، والمكتب السياسي وأجهزة الحزب هي من تمثل الحزب وليس الأشخاص”.

وأشار الأمين العام لفيدرالية اليسار، إلى أن “فؤاد عبد المومني، لم يستشر مع الحزب قبل التوقيع، ولم تناقش في الحزب”، مستدركا “بالفعل هناك عدد من القضايا لا يتعين أن تناقش داخل أجهزة الحزب، لكن هناك مواضيع يُثار حولها نقاش لاسيما أن المسألة تتعلق بالشهيد بنعيسى أيت الجيد، وتاريخ اليسار في الجامعة”.

وعن موقف الأمين العام للحزب، عن العريضة، رفض التعبير عنه مؤكدا “موقفي الشخصي سأعبر عنه داخل أجهزة الحزب، وسأعبّر عنه لأن الموضوع لديه بعض الحساسية، وسنرى كيف سنتعامل مع هذه القضية”.

من جانب آخر، ما تزال الصراعات داخل الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، بعد توقيع عبد المومني على العريضة.

وأشار عزيز غالي رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، إلى أن الأساس داخل الجمعية هم بيانات وبلاغات الأخيرة، مشددا أن “موقف الجمعية في ملف آيت الجيد واضح وتابث”.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *