بلادنا24 قال الاتحاد الوطني للصحفيين، أول أمس السبت، إن ستة صحفيين في جنوب السودان، اعتقلوا بسبب تداول مقطع فيديو يظهر الرئيس، سلفا كير، وهو يتبول على نفسه، في حدث رسمي.
وأظهرت لقطات من شهر دجنبر، بقعة داكنة منتشرة على البنطلون الرمادي للرئيس، البالغ من العمر 71 عاما، وهو يقف للنشيد الوطني، في حدث التكليف على الطرق. ولم يتم بث مقطع الفيديو مطلقا على التلفزيون، ولكن تم تداوله لاحقا على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال باتريك أويت، رئيس اتحاد الصحفيين في جنوب السودان، إن الصحفيين الذين يعملون مع هيئة إذاعة جنوب السودان، التي تديرها الدولة، اعتقلوا يومي الثلاثاء والأربعاء. كما صرح المتحدث لرويترز، أنه “يشتبه في أنهم علموا بكيفية ظهور شريط فيديو للرئيس وهو يتبول بنفسه”.
ولم يرد وزير إعلام جنوب السودان، مايكل ماكوي، والمتحدث باسم جهاز الأمن القومي، ديفيد كوموري، على الفور، على طلبات للتعليق على الحادث.
ويذكر أنه كير يتولى الرئاسة منذ حصول جنوب السودان على الاستقلال في عام 2011، ونفى المسؤولون الحكوميون مرارا الشائعات التي تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي بأنه مريض.
وبموجب القانون، يسمح لسلطات جنوب السودان باحتجاز المشتبه بهم لمدة 24 ساعة فقط، قبل عرضهم على القاضي، إلا أن البعض “يشعر بالقلق لأن المعتقلين الآن قد مكثوا أطول مما ينص عليه القانون”.
من جهته، أفاد ممثل أفريقيا جنوب الصحراء في لجنة حماية الصحفيين، موثوكي مومو، أن الحادث “يتطابق مع نمط لجوء أفراد الأمن إلى الاحتجاز التعسفي، كلما رأى المسؤولون أن التغطية غير مواتية”.
