كمال لمريني أثارت تدخلات عناصر الحرس المدني الاسباني وسط مدينة مليلية المحتلة، اليوم الاثنين، انتباه الساكنة، بعدما قامت بإيقاف شخص وتغطية وجهه بسترة وردية اللون، الأمر الذي جعلهم يتساءلون حول نوعية الجرائم المرتكبة من قبل من شملتهم الاعتقالات، وإن كان الأمر يتعلق بالاتجار في المخدرات وغيرها من الجرائم الموصوفة بـ”الخطيرة”.
ووفق ما كشفت عنه “الفار ودي مليلية“، نقلا عن مصادر حكومية بالمدينة السليبة، فإن عمليات التفتيش تمت في أماكن مختلفة بالمدينة، وأن عمليات الحرس المدني الإسباني تخضع للسرية.
وحسب شهادات مواطنين، فإن عناصر الحرس المدني أمضوا الصباح كله داخل المبنى للتحقيق، معززين بالكلاب البوليسية، ولم يتم التأكيد إن كان الأمر يتعلق بالاتجار في المخدرات، أو الأجانب.
وأفادت المصادر ذاتها، أن المصالح الأمنية الاسبانية، قامت بإحضار صبي آخر وهو مصفد اليدين، معتقدة أن الأمر له علاقة ببحث متزامن مع العمليات التي تقوم بها عناصر الحرس المدني الإسباني.
وتأتي هذه العملية الأمنية، بالتزامن مع تمكن 5 مغاربة، اليوم الاثنين، من تنفيذ عملية الهجرة على متن قارب إلى مليلية المحتلة، 3 منهم تم توقيفهم من قبل الحرس المدني الاسباني، واثنين لاذوا بالفرار، قبل أن يتم اعتقال أحدهم.
