اعتصام بالرابوني بعد اختطاف البوليساريو لشاب وتعذيبه وسجنه دون محاكمة

انخرطت عائلة، اليوم الاثنين، في اعتصام مفتوح أمام ما يسمى “وزارة الدفاع” بمخيمات تندوف، للمطالبة بالكشف عن مصير ابنها المختطف من طرف جبهة البوليساريو بسجن الذهيبية، سيء الذكر، منذ نحو ثلاثة أشهر دون محاكمة.

وترفض العائلة المعتصمة المغادرة إلى حين كشف قيادة جبهة البوليساريو عن مصير ابنها والتهم الموجهة له، وذلك بعد أن أقدمت على اختطافه من منزله بما يسمى “ولاية العيون” بالمخيمات منذ شهر ماي الماضي، مطالبة بالإفراج عنه، لاسيما وأنه يعاني من حالة صحية صعبة تستوجب خضوعه للعلاج.

وتتساءل عائلة المختطف عن الملف الذي يتابع بشأنه ابنها، مضيفة أن طلباتها بالحصول على معطيات جوبهت بالرفض، مردفة أن المختطف تعرض خلال عملية اختطافه من منزل العائلة للضرب والجرح بأنحاء الجسم أمام مرأى ومسمع من أفراد العائلة والجيران وزوجته وابنه الصغير، مؤكدة تعرضه للتعذيب الوحشي تحت غطاء الاعتقال.

وتضيف العائلة أنها منعت من زيارة ابنها المختطف من لدن قيادة جبهة البوليساريو، ولم يتم السماح لها بالاطمئنان عليه أو حتى السماح لها بإجراء مكالمة هاتفية معه، متهمة قضاء جبهة البوليساريو العسكري، بقيادة ابن خالة زعيمها، المدعو بومدين ولد محمد لمين، باستغلال نفوذ قبيلتها الضعيف بالمخيمات للإجهاز على حقوق ابنها المختطف، وعدم محاكمته في حالة وجهت له أي تهم، علما بأن عملية الاختطاف تمت دون تفتيش أو بحث عن أدلة.

بلادنا24العيون

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *