ياسر مكوار اعتبرت الحكومة جولات الحوار الاجتماعي، أحد أهم منجزاتها خلال الفترة الحكومية الحالية، إذ أعلنت على لسان وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات يونس السكوري، عن تخصيص 14 مليار درهم من أجل هذا الحوار، الذي أجريت أخر جولاته نهاية أبريل الماضي.
وبالمقابل، صعدت النقابات المشاركة في هذا الحوار من لهجتها، إذ أعلن الاتحاد المغربي للشغل في بلاغ له “فشل جولة الحوار الاجتماعي لدورة أبريل 2023، وتحمل الحكومة مسؤولية تدهور المناخ الاجتماعي ومطالبتها بتحمل مسؤولياتها”.
كما أضافت الهيئة النقابية، أن ”التطورات السياسية والاقتصادية والاجتماعية الراهنة يطبعها جو الإحباط والاحتقان، جراء الغلاء الفاحش الغير مسبوق في أسعار المواد الاستهلاكية والخدماتية الأساسية، بالإضافة إلى عدم وفاء الحكومة بالتزاماتها من خلال الحوار الاجتماعي بالزيادة في الأجور، وتخفيض الضريبة على الدخل والزيادة في الحد الأدنى للأجر في القطاع الصناعي والفلاحي وفتح المفاوضات القطاعية”.
وفي ذات السياق، تستعد الكونفدرالية الديمقراطية لتنظيم مسيرة وطنية الأحد المقبل، جراء ما اعتبرته ”تملص وتجاهل الحكومة لمضامين اتفاق 30 أبريل”، حسب بلاغ النقابة.
وفي ندوة نظمتها الكونفدرالية الديمقراطية، بحر هذا الأسبوع، قبيل مسيرة الأحد، اعتبرت الهيئة النقابية أن ”المسيرة تعد جوابا على عدم وفاء الحكومة بالتزاماتها من خلال الحوار الاجتماعي، بالزيادة في الأجور وتخفيض الضريبة على الدخل والزيادة في الحد الأدنى للأجر في القطاع الصناعي والفلاحي وفتح المفاوضات القطاعية”.
