اشتعال أثمنة أضاحي العيد بأسواق الشرق

تعرف أثمنة أضاحي العيد بأسواق جهة الشرق، ارتفاعا يوصف بـ”المهول”، وهو ما جعل المواطنون في حيرة من أمرهم، إذ أصبحوا غير قادرين على اقتنائها، بفعل اشتعال الأثمنة.

وارتفعت الأثمنة، إلى حوالي 5500 درهم، بنسبة كبيرة، مقارنة مع العام الماضي، فيما يتحجج “الكسابة” بارتفاع أثمنة الأعلاف، وقلة التساقطات المطرية.

وعاينت “بلادنا24“، في السوق الأسبوعي لمدينة زايو بإقليم الناظور، عددا كبيرا من المواطنين، وهم في حيرة من أمرهم، إذ صدمتهم أثمنة الأضاحي، وهو ما جعلهم يقولون في تصريحات متفرقة، إن الأثمنة التي يعرفها السوق “غير المسبوقة”.

وتابع أحدهم وهو يقول: “لأول مرة أرى أثمنة أضاحي العيد تشهد ارتفاعا من هذا النوع”، ليضيف متسائلا: “الناس اللي مافحلهومش كيفاش غايديرو باش إعيدو.. راه 2000 درهم ولا 2500 درهم مبقاتش قاضيا الغرض”.

ومن جانبه، قال أحد “الكسابة” في تصريحه لـ”بلادنا24“، إنه بالرغم من الارتفاع الذي تعرفه أُثمنة الأضاحي، فإن العائدات غير موجودة، ليتابع، “العلف راه غالي، والحولي راه العام كامل وهو ياكل الفصة و الفول.. حنا بحرا كنوجدو للناس باش إعيدو”.

وليس السوق الأسبوعي لمدينة زايو، من يعرف ارتفاعا في أضاحي العيد فحسب، بل مختلف أسواق مدن جهة الشرق تعرف نفس الوضع، فيما الخروف الإسباني، الإقبال عليه ضعيف، سيما وأن غالبية المواطنين يفضلون الأكباش المحلية.

وربط مهتمون، أمر ارتفاع أثمنة الأَضاحي، بتدفق أفراد الجالية المغربية على وطنهم لقضاء عيد الأضحى، فضلا عن مغاربة مليلية، سيما وأن السلطات الإسبانية لم تسمح للأكباش المغربية بدخول المدينة السليبة.

وتتعالى العديد من الأصوات الداعية إلى مقاطعة أضاحي العيد بفعل ارتفاع الأثمنة، وذلك تعاطفا من الفئات الهشة غير القادرة على توفير الأضحية.

وتجدر الإشارة، إلى أن جهة الشرق، تتميز بنوع خاص من الماشية، وهي سلالة “بني كيل”، التي تحظى بإقبال كبير من قبل ساكنة الجهة.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *