استفحال ظاهرة سرقة السيارات بإقليم الحسيمة

لا حديث لدى ساكنة مدينة إمزرون بإقليم الحسيمة، إلا عن ظاهرة سرقة السيارات، إذ أصبح هذا الموضوع يستحوذ عليهم خلال الأيام الأخيرة، خاصة أمام تعرض عدد من سيارات المواطنين للسرقة من قبل مجهولين، فيما تتعالى العديد من الأصوات المطالبة بالتصدي لهذه الظاهرة التي أًصبحت تثير قلقهم.

وفي هذا الصدد، تحول موضوع سرقة السيارات إلى ظاهرة تعيش على وقعها ساكنة المنطقة، حيث يتم بين الفينة والأخرى، تسجيل عمليات سرقة، وهو ما يجعل المواطنين يشعرون بعدم وجود الأمن.

وكشفت مصادر مطلعة، أن سيارة في ملكية موظف بالمحكمة الابتدائية بالحسيمة، تعرضت ليلة أول أمس الثلاثاء، للسرقة بمدينة امزورن من قبل مجهولين، وهي عملية السرقة الثانية التي يتم تسجيلها بالمدينة في ظرف أسبوعين.

وأفادت المصادر ذاتها، أن السيارة كانت مركونة أمام منزل صاحبها في حي أيت موسى وعمر قبل أن تتعرض للسرقة، مشيرة في ذات السياق إلى أنه تم تسجيل منتصف شهر يناير الماضي، سرقة سيارتين في كل من حي واد المالح بمدينة امزورن، والحي الأول بمدينة بني بوعياش.

وليست مدينة إمزورن، من شهدت عملية سرقات السيارات فحسب، بل مدينة الحسيمة بدورها شهدت عمليات سرقة مماثلة، وهو ما يبين أن هذه الظاهرة تقف ورائها عصابة إجرامية منظمة.

وحسب إفادات مواطنين، فإن اللصوص يستعملون في أفعالهم الإجرامية مفاتيح مزورة، إذ يعمدون إلى تغيير معالم السيارات المسروقة وتزوير الرقم التسلسلي لإطارها الحديدي، أو تفكيكها وبيعها كقطع غيار.

وتتطلب هذه الظاهرة من المصالح الأمنية التصدي لها وتكثيف الحملات الأمنية بالأحياء والمدن التي تعرف عمليات سرقة مماثلة، وذلك بغرض تفكيك هذه الشبكة وتقديمها أمام العدالة من أجل المنسوب إليها.

بلادنا24

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *