استثناء “الكسابة” من الدعم المخصص للحليب يجر صديقي للمساءلة

انتقد مجموعة من الفلاحين، استثناء “الكسابة” من الدعم المخصص للحليب الذي أقرته الحكومة، وخصص هذا الدعم بهدف الحفاظ على توازن سلسلة إنتاج الحليب، وكذلك الحفاظ على مداخيل المنتجين، كي لا تشهد أسعار الحليب في الأسواق أي تغيير، من خلال إجراءات مهيكلة للسلسلة، بما فيها دعم الأعلاف المركبة ودعم الإنتاج المحلي لـ”العجلات الصغيرة”.

وفي السياق ذاته، قالت النائبة البرلمانية عن المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، نعيمة الفتحاوي، في سؤال كتابي وجهته لوزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، إن “الكساب الصغير والمتوسط لم يستفد بصفة مباشرة من هذا الدعم الذي تم تخصيصه للتعاونيات والمصانع المنتجة للحليب، وذلك بدعم سلاسل الحليب واللحوم وتوفير الأعلاف اللازمة للأبقار وتعزيز الإنتاج، من خلال دعم الأعلاف ودعم استيراد الحليب المجفف في إطار دعم القطاع الفلاحي، بعد أن تم تسجيل الانخفاض الذي شهدته الأسواق المغربية من مادة الحليب، والذي رافقته إقدام الشركات والتعاونيات المصنعة على رفع أسعار الحليب ومشتقاته”.

وشددت النائبة البرلمانية، على أن “عدم تخصيص دعم مباشر للكساب واقتصاره على دعم التنظيمات المهنية، أدى إلى تخلي بعض الكسابة عن الإنتاج بعد تقلص هامش أرباحهم بشكل كبير، بسبب الخسائر التي تكبدوها في السنوات الأخيرة، على إثر توالي سنوات الجفاف، وارتفاع أسعار الأعلاف، وتخلي الشركات المصنعة للحليب ومشتقاته عن اقتناء الحليب الخام من المنتجين بعد تحرير استيراد الحليب المجفف”.

وساءلت نعيمة الفتحاوي، الوزير محمد صديقي، عن “الإجراءات التي ستتخذها الوزارة الوصية لإدراج الكسابة الصغار والمتوسطين ضمن المستفيدين من الدعم المخصص للحليب على غرار التعاونيات والمصانع المنتجة للحليب”.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *