بلادنا24 قالت البرلمانة عن المجموعة النيابية للعدالة والتنمية ثورية عفيف، إن “ارتفاع أسعار الدواجن بشكل مهول وغير مسبوق، ساهم في وصول غالبية المواطنين والمواطنات إلى منتهى قهر المعيشة اليومية، خاصة لدى الفئات الهشة والفقيرة، والذين كانوا يلجؤون إلى شراء لحم الدجاج لتناوله في أغديتهم البسيطة، وذلك بعدما انهارت قدرتهم الشرائية أمام غلاء أسعار اللحوم الحمراء والأسماك”.
وأضافت النائبة البرلمانية في سؤال كتابي، وجهته لوزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، حول “ارتفاع أسعار الدواجن واستكمال سلسلة غلاء الأسعار وقهر المعيشة” قائلة، “إن المواطنين أضحوا اليوم عاجزين تماما عن شراء أي منهم، “الأسماك واللحوم والدجاج” وهم بذلك يعيشون حالة الحرمان من تلك اللحوم، لتكتمل سلسلة غلاء أسعار المواد الغدائية، وبالتالي فهم يعانون من شدة قهرة المعيشة اليومية”.
وشددت المتحدة ذاتها، أنه ونحن “على أبواب فصل الصيف الذي تكثر فيه المناسبات العائلية والاجتماعية، التي يكون فيها لحم الدجاج هو المادة الأساسية والأكثر استهلاكا، فإن ما يثير الاستغراب، هو الصمت المطبق لوزارتكم اتجاه ذلك الارتفاع لأسعار الدواجن، حيث لم يصدر منها أي تصريح حول القضية، وكأن الأمر لا يهم هذه الحكومة التي تتفرج على تلك المعيشة المذكورة، التي من شأنها لا قدر الله أن تهدد السلم الاجتماعي وتفتك به في البلاد”.
وساءلت ثورية عفيف، الوزير محمد صديقي، عن الأسباب الحقيقية التي أدت إلى ارتفاع أسعار الدجاج وكذا أعلافها، وكذا عن الإجراءات الاستعجالية التي ستقوم بها الوزارة الوصية من أجل معالجة ذلك الارتفاع المهول والقاهر.
وجدير بالذكر، أنه شهدت أسعار الدجاج خلال الأيام الماضية ارتفاعا، وصل لـ25 درهما للكيلوغرام الواحد، مما دفع نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي، إلى إطلاق حملة لمقاطعة اقتناء واستهلاك لحوم الدجاج، ويرى المهنيون أن ارتفاع سعر الدجاج يعود بالأساس إلى ارتفاع مواده الأولية، خاصة الأعلاف.
