احتجاجات الأساتذة تجبر حكومة أخنوش على مراجعة النظام الأساسي

إلتقى رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اليوم الإثنين، خلال فعاليات الاجتماع الذي جمعه مع النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، وذلك لمناقشة النظام الأساسي الجديد وأسباب رفضهم القاطع له، خاصة في ظل تنامي وتيرة المد الاحتجاجي وسلسلة الإضرابات والوقفات الاحتجاجية التي يشهدها قطاع التعليم، الرافض للنظام الأساسي الجديد.

وقد عرف الاجتماع الذي حضره كل من وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والشباب والرياضة، شكيب بنومسى، ووزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، يونس السكوري، و ممثلين عن كل نقابة، نقاشا مستفيضا حول الأزمة التي أشعلها النظام الأساسي الجديد للاحتجاجات المرشحة نحو مزيد من التصعيد.

وحسب مصادر نقابية ل “بلادنا24” فقد جددت النقابات الأكثر تمثيلية تمسكها بمطلب تحسين دخل وأجور موظفي قطاع التعليم، مبدية استغرابها من الطريقة التي أحيل بها النظام الأساسي على مجلس الحكومة خارج المنهجية التشاركية المتفق عليها، مطالبة من الحكومة باعادته إلى المراجعة والتجويد بما يستجيب لمطالب رجال ونساء التعليم.

ذات المصادر، تضيف أن الحكومة قبلت مبدأ المراجعة من أجل تجويد النظام الأساسي، فيما تشبتت النقابات بتضمين الزيادة في الأجور، مشيرة إلى أنه “من المرتقب أن تعلن النقابات في بيان مشترك مخرجات اللقاء الذي جمعها مع رئاسة الحكومة”.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *