كمال لمريني كال وزير الصحة الإسباني، خوسيه مينونيس، اتهامات للحزب الشعبي المعارض، كونه يستخدم موضوع الصحة في مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين، لأغراض وصفهما على أنها “انتخاباوية”، بعد أن دعا إلى الرفع من عدد الموظفين بقطاع الصحة في الثغرين السليبين.
وقال وزير الصحة، في مداخلة له بمجلس الشيوخ، “إن الأطباء في سبتة ومليلية كانوا يضربون عن العمل ويحتجون منذ أكثر من 40 سنة بسبب المواقف المؤلمة”.
ودافع الوزير عن “إصلاحات واستثمارات السلطة التنفيذية لتحسين النظام الصحي الوطني بأكمله”، موضحا أن “الصحة العامة في سبتة ومليلية، التي يديرها المعهد الوطني لإدارة الصحة (INGESA)، تقدم في قوائم الرعاية الأولية، على سبيل المثال، واحدة من “أدنى” الأرقام في إسبانيا: 44 يومًا في سبتة و21 يومًا في مليلية ، مقارنة بالمعدل الوطني البالغ 95 يومًا”.
وأشار، إلى أن “مستشفى مليلية الجامعي سيبدأ العمل هذا العام، بعد أكثر من 10 سنوات من الانتظار مع حكومة ماريانو راخوي السابقة، وأن لديه 130 مليون يورو للأعمال والمعدات التكنولوجية”.
وبخصوص العجز في الأطر الطبية الذي يجادل به الحزب الشعبي، أكد الوزير على أن “عدد الأماكن الطبية لكل مائة ألف ساكن هو 25.92 لسبتة و23.73 لمليلة”.
