ابن كيران يجزئ حقوق الإنسان.. ويصف أخنوش بـ”التمساح”

عاد الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله ابن كيران، للهجوم على زميل الأمس عزيز أخنوش، بكون وزرائه وقياداته ليست لديهم الكفاءة اللازمة للتدبير.

ويضيف عبد الإله ابن كيران، في لقاء تواصلي مع أعضاء حزبه بمدينة تمارة، “نتا أ أخنوش هوما التماسيح والعفاريت راه خدامين معاكم وحاضين عكس مرحلة البيجيدي التي كانوا ضده”.

وواصل ابن كيران هجومه على الحكومة، إلا أنه اختار هذه المرة صديق الأمس، عبد اللطيف وهبي، كون الأخير يريد تخريب الأسرة، مردفا “غدا ستواجه الأسرة المشاكل وسيُطلب من الأب أن يزوج ابنه بذكر وابنته بأنثى”، في إشارة لمطالب رفع التجريم على المثلية الجنسية.

إلا أن مراقبين للمشهد السياسي، يرون في حديث الأمين العام لحزب العدالة والتنمية عن المثلية الجنسية والعلاقات الرضائية “مزايدات سياسية، وتصفية حسابات ضيقة، لاسيما أن المرحلة تقتضي رفع التجريم عن العلاقات الرضائية الذي له أي سند سواء في المجال الحقوقي، أو كذلك الجانب الديني”.

أما الجانب الآخر الذي يثيره ابن كيران، وهو ذلك المتعلق بالمثلية الجنسية، فبالرغم من كونية حقوق الإنسان تلزم رفع التجريم، فإن الحديث عن القانون الجنائي والتعديلات لا تشمل الفصل 489، وهو الأمر الذي يبرز المزايدات التي ينهجها رئيس الحكومة الأسبق.

ويبدو أن حزب العدالة والتنمية، يريد حقوق الإنسان فقط بهوى الأمين العام للحزب وقياداته، لكن الأمر غير ذلك، فكونية وشمولية حقوق الإنسان تقتضي الالتزام بكونيتها وتجنب تجزيئها، فكما يُقال في مثال شعبي شهير “الّي بغا سيدي علي بن حمشوش يبغيه بقطوطو”.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *