إفطار يجمع الجالية بقنصل المملكة في بروكسيل وسياسيين بلجيكيين

في إطار الأنشطة الثقافية السنوية التي تسهر على تنظيمها دار الثقافة بحي مولمبيك وسط بروكسيل، نظمت أول أمس السبت، بإشراف جمعية قسمة، أمسية موسيقية روحانية، وإفطارا بمناسبة شهر رمضان، جمع كل من القنصل العام المغربي ببروكسيل وممثل مؤسسة الحسن الثاني بأوروبا، ووزيرة البيئية البلجيكية وبرلمانيين وسياسيين عاصمة الاتحاد الأوروبي، مع أفراد الجالية المغربية.

برنامج الحفل ارتكز في الأساس على خلق جو عائلي لما يطبع شهر رمضان من خصوصية دينية وروحية، بحيث أثت المشهد مشاركة فرقة موسيقية بقيادة المنشدين حسن الرحالي ومحمد التمسماني، إضافة إلى سهر المنظمين على رأسهم رئيسة القسم الثقافي بدار الثقافات بحي مولمبيك، المغربية الأصل، لبنى كايش، ونادية بلحاج التوزاني ورفق فاطمة عن جمعية قسمة ببروكسيل.

الحفل حضره مجموعة من أفراد الجالية المغربية من مختلف أنحاء أوروبا، المتعطشة لمثل هكذا حفلات، خصوصا منها العائلية في شهر رمضان، لما يبرز تشبثهم بالتقاليد المغربية الخاصة بالشهر الفضيل، إضافة لأفراد مختلف الجاليات المسلمة المقيمة ببلجيكا، الشيء الذي يعبر عن مدى الترابط والأخوة التي تجمع المسلمين بأوروبا، حسب ما أكده المنظمون.

مصطفى حلتوت، القنصل العام بالقنصلية العامة للمملكة المغربية ببروكسيل، عبر من خلال حديثه لـ”بلادنا24″، عن “امتنانه وشكره للجهات المنظمة خصوصا مؤسسات الدولة البلجيكية، التي لا تتوانى في دعم الأنشطة الثقافية والدينية للجاليات المسلمة، خاصة المغاربة المقيمين ببلجيكا”.

وأضاف المتحدث، مؤكدا على أن “الجالية المغربية معروفة بتنظيم هذه المناسبات التي تبرز مدى ارتباطهم بتقاليدهم ومغربيتهم الأصيلة في جوهرها، ما جعلها من بين أهم وأبرز ركائز تطور المجتمع الأوروبي، من خلال المساهمة الفعالة في الجانب الثقافي، ومختلف الميادين الأخرى.

وبدورها، قالت البرلمانية والسيناتورة البلجيكية، المغربية الأصل، فريدة طاهر لـ”بلادنا24″، بأن “الحفل مناسبة مهمة لمشاركة الإفطار الرمضاني إلى جانب أبناء بلدها الأم، وخلق أجواء عائلية وفتح نقاشات إيجابية حول منافع الشهر الفضيل على المسلمين، مشيرة إلى أن الفضاء المنظم به الحفل، يحمل أهمية كبيرة في طرح نقاش ثقافي وديني هام جدا”.

من جهته، قال فؤاد المخلوفي، ممثل مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بأوروبا، لـ”بلادنا24″، أن “الحفل مميز بكونه يجمع مختلف الجنسيات والديانات، ما يبرز الدور الذي تلعبه الجالية في إيصال صورة إيجابية لباقي مكونات المجتمع البلجيكي، حول التقاليد والأعراف المغربية العريقة، داعيا إياهم لبدل المزيد من المجهودات في هذا الإطار”.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *