إفطار رمضاني ببروكسيل يجمع الطلبة المغاربة بجنسيات من مختلف العالم

نظم نادي الطلبة المغاربة ببلجيكا، إفطارا رمضانيا بتنسيق مع الجمعيات الطلابية المتعددة الجنسيات، بمختلف مؤسسات المملكة، أول أمس الأحد، بأحد المراكز الثقافية وسط العاصمة بروكسيل، للمساهمة في خلق جو أخوي عائلي يجمع شبابا من طالبي العلم المغتربين عن أوطانهم.

اللقاء عرف بالتوازي تنظيم ندوات ولقاءات أطرها أساتدة تابعين لمراكز إسلامية ودكاترة جامعيين، كمصطفى قصطيط، في ندوة بعنوان “أهمية العمل المؤسساتي والجمعوي للطلبة”، وأخرى همت مناقشة مواضيع دات صلة بالطلبة والشباب المغترب ببلجيكا ونظرائهم البلجيكيين.

وقبل ساعة الإفطار الرمضاني، ركز مؤسسو نادي الطلبة المغاربة، وباقي الجمعيات الطلابية المساهمة في اللقاء، على التعريف بالإطارات الخاصة بهم، وتوجهاتها وأهدافها وكذا أنشطتهم الثقافية داخل الجامعات البلجيكية.

اللقاء كان مناسبة أيضا لتنظيم إفطار رمضاني بمناسبة الشهر الكريم، جمع طلبة مغاربة بزملائهم من مختلف جنسيات العالم، إلى جانب فعاليات سياسية ومدنية شاركتهم أجواء اللقاء الذي يعد الأول من نوعه على مستوى بلجيكا.

وفي تصريح خص به “بلادنا24″، قال هشام ثابت، وهو من مؤسسي نادي الطلبة المغاربة ببلجيكا، بأن الهدف من تنظيم اللقاء هو “التواصل مع الطلبة من مختلف جنسيات العالم، وتعريفهم وإشراكهم بالأنشطة الثقافية التي يشتغل عليها النادي المغربي، من أجل وضع استراتيجية عمل للقيام بأعمال ومشاريع مشتركة في المستقبل”.

محمد جلال جاي، مدير مركز غالي ببروكسيل، أشاد هو الأخر في تصريح لـ”بلادنا24″ باللقاء الذي سهر على تنظيمه الطلبة المغتربين ببلجيكا، مبرزا الأهمية التي تطبعها المناسبة، خصوصا على مسار الطلبة من الجاليات العربية بجامعات بلجيكا، داعيا إياهم إلى مزيد من الاتحاد من أجل خلق قوة بأرض المهجر في المستقبل.

بدورها، عبرت خديجة شنتوف، فاعلة جمعوية مغربية مقيمة ببروكسيل، عن سعادتها بحضور ما وصفته بالمهرجان الطلابي الذي يجمع كفاءات طلابية مغربية، تكشف قيمة المغاربة في المساهمة بالنهوض بمجالات وميادين مختلفة بأرض المهجر.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *