إشادة كبيرة بتلميذة فضحت “هزالة” وجبة الإفطار على “فيسبوك”

حظيت تلميذة تاونات، بإشادة كبيرة من طرف نشطاء منصات التواصل الاجتماعي، على خلفية نشرها صورا على “فيسبوك”، فضحت من خلالها هزالة وجبات الإفطار التي تقدم لنزلاء العديد من الأقسام الداخلية، وهي الصور التي خلفت موجة من الغضب والاستياء وسط شريحة واسعة من مغاربة “السوشال ميديا”.

وأوضح بعض متداولي الصور، أن مدبري الشأن التعليمي بمجرد اطلاعهم على تلك الصور، تدخلوا على وجه السرعة لضمان استفادة تلميذات وتلاميذ “الداخليات” من وجبات تحترم المعايير المنصوص عليها في دفتر التحملات.

وتناقل غاضبون من تردي خدمات مطاعم الأقسام الداخلية بالعديد من المديريات، صورا لمديرات ومدراء إقليمين فضلوا تناول وجبة الإفطار أو السحور مع نزلاء ونزيلات الأقسام الداخلية، بعد الضجة التي أحدثتها صور تلميذة تاونات، معتبرين أنه لولا “فيسبوك” لما “تنافس” المدراء الإقليميون بوزارة التربية الوطنية على تقديم أشهى الوجبات لتلاميذ وتلميذات فرضت عليهم ظروفهم العائلية والمادية الإقامة بالقسم الداخلي.

ودعا متفاعلون آخرون، مسؤولي قطاع التعليم، إلى ممارسة صلاحياتهم التي يخول لهم القانون للضرب بيد من حديد على كل من سولت له نفسه خدمة مصالحه عبر هضم حقوق الآخرين، مشيرين إلى أنه لم يعد مقبولا منهم أن يظلوا مكتوفي الأيدي إلى أن ينشر على منصات التواصل الاجتماعي ما يفرض عليهم التدخل “لمحاولة حجب الشمس بالغربال”، وليس لترتيب المسؤوليات.

وفي ردها على الجدل الذي رافق الصور سالفة الذكر، اعتبرت مديرية وزارة التربية الوطنية بتاونات، في بلاغ لها، تتوفر “بلادنا24” على نسخة منه، أن الأمر يتعلق “بصورة لا تعكس الحقيقة بخصوص وجبة الإفطار ليوم الخميس 23 مارس 2023”.

ولفتت المديرية، إلى أن إحدى الصور المتداولة التي التقطتها تلميذة مقيمة بالقسم الداخلي، “تحتوي على بعض المواد المقدمة في وجبة الفطور قبل إتمام توزيع باقي مكونات وجبة الإفطار الأساسية”، بتعبير البلاغ.

وكشفت نفس الجهة المسؤولة، أن التلميذة نشرت الصورة على صفحتها الخاصة على “فيسبوك”، “وتم تداولها بشكل واسع يجانب الحقيقة، وقد تراجعت نفس التلميذة عن تدوينتها من خلال نشر تدوينة أخرى بعد ساعة فقط توضح فيها باقي مكونات وجبة الإفطار”.

جمال العبيد 

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *