بلادنا24 بلادنا24- مريم الأحمد |
ستشرع وزارة الصحة الإسبانية، بتطبيق مجموعة من الضوابط على مستوى “الحدود البرية” بين إسبانيا والمغرب، والتي من شأنها أن تحد من كمية البضائع المتنقلة بين سبتة ومليلية المحتلتين.
وأوضحت مندوبة الحكومة في مليلية، صابرينا موح، خلال مؤتمر صحفي، أنه اعتبارا من 8 يونيو، لا يجوز أن تتجاوز البضائع وزنا معينا، وفي حالة المنتجات ذات الأصل الحيواني، وتحديدا الأسماك، يجب أن تكون مصحوبة بشهادة صحية موقعة من السلطة المختصة في بلد المنشأ.
وذكر المصدر، أن هذه الضوابط المنصوص عليها لعبور المواد الغذائية عبر ممر بني أنصار، سيتم تطبيقها على السلع الاستهلاكية دون أي طبيعة تجارية، ولن تشمل السلع المحظورة، مثل المنتجات ذات الأصل الحيواني، والمنتجات المركبة التي تحتوي على اللحوم، أو منتجات الألبان وغيرها، بحد أقصى 6 كيلوغرام.
وسيسمح بالمرور من المغرب إلى مليلية المحتلة، بحد أقصى 2 كيلوغرام من الأعشاب، والنباتات العطرية، والتوابل، والحقن، والمكملات الغذائية، كما سيسمح لبقية المنتجات، بما فيها الفواكه والخضروات، بتمرير ما يصل إلى 10 كيلوغرامات كحد أقصى.
وسيتم تطبيق هذه الإجراءات القصوى، على الأشخاص الذين يسافرون سيرا على الأقدام وعبر المركبات، بغض النظر عن عدد الأشخاص الذين يدخلون المدينة، كما أوضحت مندوبة الحكومة في مليلية.
