معاد بودينة حكمت المحكمة الوطنية الإسبانية، على العميد السابق في الشرطة الوطنية الإسبانية، خوسيه مانويل فياريجو، بالسجن 19 عامًا، لإفشائه أسرار خاصة بالشرطة، والتزوير في السجلات التجارية، وفقًا لوكالة الأنباء الإسبانية الرسمية “إيفي“.
المحاكمة “المراطونية“، في مواجهة حوالي ثلاثين متهمًا، بما في ذلك الضابط السابق فياريجو، المعروف باتهامه المغرب وفرنسا بالوقوف وراء الهجمات التي وقعت في مدريد عام 2004، أسفرت عن أول إدانة؛ غير أن هذا الحكم يبرئه من تهمتي الفساد والابتزاز، لأن “الأفعال التي قام بها فياريجو لم يتم تنفيذها أثناء ممارسة مهامه ولم تكن مرتبطة بأنشطته العامة“، حسب تقدير قاضي المحكمة الوطنية.
وتتعلق السنوات الـ19 التي أدين بها فياريجو، بثلاثة قضايا فقط في هذه المحاكمة، وقد تم توحيد القضايا الثلاث لأنها كلها تستهدف المفوض السابق لممارسته الشطط في استخدام السلطة.
بالإضافة إلى ذلك، حكم على تسعة أشخاص آخرين بالسجن لمدد تتراوح بين ثلاثة أشهر وسنتين، بينما تمت تبرئة 16 شخصًا، بمن فيهم زوجة فيلياريجو وابنه، كما يشير المصدر نفسه.
