بلادنا24 قام مواطنو مدينة سبتة، برفع 78 شكوى إلى أمين المظالم، أنجيل غابيلوندو، خلال السنة الماضية والتي تتعلق بالعديد من القضايا.
وأفادت صحيفة ”elfarodeceuta” الإسبانية، أن المواطنين اعتبروا أن هذه القضايا بها انتهاك الحقوق الأساسية والحريات العامة والفردية.
ومثلت البيانات التي كشفت عنها الصحيفة، نسبة مئوية منخفضة مقارنة بسنة 2021، إذا تم أخذ إجمالي طلبات العمل التي تم تلقيها خلال سنة 2022 في جميع أنحاء إسبانيا، والتي تضم 31452.
لكن رغم هذا، إلا أن هناك 20 شكوى أكثر مما تم رصده سنة 2021، والتي عرفت هي الأخرى 58 شكوى فقط.
ويتضمن التقرير السنوي لسنة 2022، بالإضافة إلى البيانات الإحصائية، قائمة بأبرز القضايا التي تدخلت فيها المؤسسة، ونشاط مجالات الإشراف على الإدارات العامة.
ذات المصادر، أوضحت أن المؤسسة تدخلت في 37 ملفا متعلقا بالهجرة، في حين أن 6 شكاوى أخرى تتعلق بإدارة العدل و5 أخرى تتعلق بالتعليم.
وبلغ مجموع الشكاوى المتعلقة بمركز منديسابال الإصلاحي 4 (الذي ظهر بشكل جيد للغاية في تحليل بروتوكولات المساواة، والمراجعة الصحية، والعنف الجنسي..)، حيث عرفت الشؤون الخارجية 3 شكاوى، في حين سجلت الشؤون الداخلية شكايتين.
أما فيما يتعلق بالتوظيف، أضافت هيئة ”أنجيل غابيلوندو” شكايتين تتعلقان بخدمة الضمان الاجتماعي لمدينة سبتة، وأخرتين حول الوظائف العامة، وهو العدد ذاته الذي يتعلق بالخدمات العامة والأساسية.
الصحيفة ذاتها، أبانت أنه فيما يتعلق ببقية المجالات، كمجال الإسكان والصحة والثقافة، سجلوا شكوى واحدة.
وتتشابه أسباب الخلاف، في المدينة وفي جميع أنحاء البلاد، مع تلك التي حدثت في السنوات السابقة، والتي تتعلق بمشاكل مع الإدارة أو مصلحة الضرائب، أو ادعاءات حول عمليات الإخلاء، أو احتجاجات مرتبطة بالرقمنة.
وفي هذا الصدد، أفاد أنجيل جابيلوندو، أمين المظالم، أن المواطنون أصروا في شكاواهم، على أن الإدارات “يجب أن تعزز الخدمات الصحية والعامة الأساسية لأنها أساسية في حكم قانون قوي وعادل وداعم”.
وأضاف قائلا :”يجب أيضا أن تكون عمليات الرقمنة متوافقة مع المساعدة وجها لوجه للأشخاص الذين، بسبب ظروف معينة، يجدون صعوبة في الوصول إلى الاتصالات الافتراضية أو عبر الإنترنت”.
ووفقا لما كشفت عنه ”إلفارو”، جاء أكبر عدد من الشكاوى من مجتمع مدريد (7780) والأندلس (3394) وجماعة بلنسية (3154) وكاتالونيا (2975).
