بلادنا24 قالت نادية تهامي، عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، إنه “على الرغم من اتفاق باريس، بمناسبة الكوب 21 لسنة 2015، لأجل الحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري العالمية، والحد من الزيادة في درجات حرارة الأرض في حدود 1.5 درجات مئوية، وهو الاتفاق الذي انخرطت فيه بلادُنا من خلال تعزيز سياستها المتعلقة بالطاقات النظيفة إلاَّ أن الاحترار الأرضي، وتداعياته المتمثلة في الظواهر المناخية القصوى، لا زالُ يتفاقم”.
وأضافت النائبة البرلمانية، في سؤال كتابي وجهته لوزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، حول إجراءات التعاطي مع موجة الارتفاع الكبير في درجات الحرارة، قائلة أن “موجات الحرارة غير المسبوقة، تتسارع خلال هذا الصيف عبر العالم، وفي بلدنا بطبيعة الحال. وهو ما يؤشر على أننا ندخل في مسار طويل وتحدي هائل عنوانه مدى القدرة على الصمود والتأقلم مع التغيرات المناخية الجارية”.
وأشارت المتحدثة ذاتها، أن “المديرية العامة للأرصاد الجوية تعلن دائما عن نشرات إنذارية، بخصوص موجات الحرارة المرتفعة التي تكون لها تداعيات سلبية مؤكدة، صحية واقتصادية واجتماعية وبيئية وإنسانية”.
وتابعت النائبة البرلمانية متساءلة، عن “التدابير المتخذة من قبل الوزارة، باعتبار اختصاصها المناخي والبيئي وفي مجال استدامة التنمية، وذلك من أجل، إعداد خرائط استباقية للمناطق المهددة أكثر بموجات الحرارة المرتفعة، وتلك المهددة بالحرائق، وكذا عن طبيعة مقاربة الوزارة للتعامل بمبدأ حالة الطوارئ المناخية، بشكل يُطَمئِنُ المواطن ويحافظ على طبيعة الأنشطة الحياتية، إضافة إلى كيفيات توظيف فوائد الحرارة الراهنة في توليد مزيد من الطاقات النظيفة، وخاصة الشمسية”.
