“أين بوريطة؟”.. لجنة في السوادن للتضامن مع البوليساريو

أُعلن رسميا في السودان، عن إحداث لجنة للتضامن مع جبهة البوليساريو، تضم في عضويتها مجموعة من الناشطين في مجالات السياسة وحقوق الإنسان.

وأصدرت اللجنة بيانا بسطت من خلاله، حيثيات تأسيس اللجنة الداعمة لجبهة البوليساريو واصطفافها إلى جانب تصورها من قضية الصحراء، بشكل يعادي الوحدة الترابية للمملكة المغربية ويمس من سيادتها الوطنية، إذ يطرح التأسيس عديد الاستفهامات حول عمل وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج، ولاسيما سفارة المملكة بالسودان، وكذا نجاعة الدبلوماسية التي تقودها الأحزاب السياسية بمختلف أنحاء العالم، قصد الذود والمنافحة عن الوحدة الترابية للمملكة المغربية وسيادتها على الصحراء.

ويعد حضور جبهة البوليساريو، على مستوى السودان، وإن كان ليس بذلك الثقل، جراء عدم وجود تمثيلية سياسية قوية ذات تأثير باللجنة التضامنية مع البوليساريو، -يعد- غاية في الخطورة، خاصة بعد توجه جبهة البوليساريو للحضور في ملعب الدول العربية، لاسيما بعد تجربة استقبال الرئيس التونسي قيس سعيد، لزعيم جبهة البوليساريو، إبراهيم غالي، وما لذلك من تأثيرات تهدم وحدة الصف العربي المُجمع بشكل واضح على الاصطفاف إلى جانب الوحدة الترابية للمملكة المغربية، وتشوش على علاقات المغرب مع الدول العربية.

ويتطلب حضور جبهة البوليساريو على مستوى السودان، استنفارا من لدن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج، وتحركا سريعا من طرف الأحزاب المغربية، قصد تطويق الانفتاح السوداني على الجبهة، وعدم التهاون في مواجهته، مهما كانت درجة أهميته، خاصة في ظل الوضع السياسي السوداني غير المستقر والضبابي، وما قد تحمله الأشهر المقبلة من تطورات تغير شكل النظام السوداني.

بلادنا24الوالي الزاز 

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *