أيادي العبث تطال شواهد القبور بسطات

أفادت مصادر “بلادنا24“، تعرض بعض شواهد القبور بالمقبرة المعروفة بــ”سيدي امساهل”، غرب مدينة سطات، في اتجاه الطريق الجهوية رقم 316، على أيدي مجهول/ين، إلى التخريب والعبث.

وأضافت ذات المصادر، بأن أفراد أسرة أحد المتوفين، والذي جرى دفنه يوم أمس بالمقبرة المذكورة، اكتشفوا، لدى قيامهم بمراسيم تشييع الجنازة، أن بعض القبور تعرضت شواهدها التي تحمل اللوحات التعريفية الخاصة بالموتى، للتخريب، مشيرة أنه لم يتم تسجيل أي اعتداء بالحفر أو محاولة استخراج للجثث، “كما أن التخريب المرصود حسب المعاينة الأولية يؤكد أنه تم بالعنف”.

وتابعت المصادر ذاتها، أن مقبرة “سيدي امساهل” لا تتوفر على سياج يحميها، مما يجعلها مرتعا للحيوانات، المفترسة منها والأليفة، فضلا عن انفجار مجموعة من القبور من كثرة النباتات العشوائية المنتشرة فوقها وبجناباتها، لدرجة أنه لا يمكن لزوار أقارب المتوفين التحرك بطرقاتها، فضلا عن استغلال جناباتها من طرف بعض المنحرفين وأطرافها البعيدة عن الأنظار، لمزاولة أنشطتهم الخارجة عن القانون.

وعلى إثر هذا الحادث، تطالب الساكنة من الجهات المختصة التدخل من أجل معاينة الواقعة، وفتح تحقيق لمعرفة ظروف وملابسات تعرض شواهد القبور للتخريب، وما إذا كانت للأمر علاقة بعمليات تمهيدية للبحث عن الكنوز، أو تعرضها للركل من طرف أحدهم، أم مجرد انهيار عرضي ناتج عن انجراف التربة بعد التساقطات المطرية الأخيرة، مع ضرورة العناية بها، وعدم تركها وباقي المقابر بالمدينة عرضة للتهميش والتخريب، سواء بفعل فاعل، أو بعوامل الطبيعة، التي تفتك بقبور المسلمين.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *