بلادنا24 تسلمت نورما بينيا هيرنانديز، أول رئيسة المحكمة المكسيكية العليا، أمس الأحد في المغرب، جائزة حقوق الإنسان لعام 2023، التي تمنحها الجمعية الدولية للقضاة.
وعقدت الجمعية الدولية للقضاة، في الفترة الممتدة من 11 إلى 14 ماي، مؤتمرها السادس عشر، الذي يعقد مرة كل سنتين في المغرب، تحت عنوان “النساء القاضيات: الإنجازات والتحديات” مع مواضيع فرعية تتعلق بالصدمات والمرونة، والأخوة والتضامن، والابتكار والقيادة.
وفي هذا الاجتماع، يتم تعزيز مناقشة القضايا الحالية وتحديد الحلول، من خلال معرفة أفضل الممارسات، كما يتم تمييز القادة في المجال القضائي أيضا، من خلال الاعترافات التي يتم منحها من خلال ترشيح القضاة الذين يشكلون جزءا من الجمعية.
من جهتها، قالت هيرنانديز بعد تسلمها الجائزة، إنه “في لحظات مثل تلك التي نعيشها في جميع خطوط العرض لدينا، في مواجهة القلق بسبب هشاشة ما فزنا به، نأخذ معنا هذا العام أيضا التأكيد على أننا معا نصنع جبهة مشتركة للدفاع عن الدستورية الديمقراطية في بلادنا للدفاع عن الاستقلال والاستقلال القضائي حصن حرياتنا”.
وشددت المتحدثة على أن السبيل الوحيد لوظيفة القضاء لترسيخ نفسها كآلية لحماية حقوق الإنسان والديمقراطيات الدستورية، هو أن تكون قادرا على “أدائها بحرية، دون ضغط أو شرط”.
هذا، وتمنح الجائزة التي حصل عليها هيرنانديز، لالتزامها بضمان تنفيذ مبادئ حقوق الإنسان والمراجع المهمة الأخرى للنهوض بالعدالة للنساء والفتيات والفتيان والأسر، عبر ترشيح وتصويت أكثر من 10400 قاض وحليف في 143 دولة حول العالم.
