أولى خرجاته.. وزير الخارجية الجزائري الجديد يبحث نزاع الصحراء مع أمريكا وموريتانيا

استهل وزير الشؤون الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، مهامه الجديدة بعد التعديل الحكومي الذي قام به من الرئيس الجزائر، عبد المجيد تبون، بعقد مباحثات ومحادثة هاتفية مع نظرائه وسفرلء دول فاعلة في نزاع الصحراء.

وأجرى وزير الشؤون الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، محادثات ثنائية بمعية سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية، إليزابيث مور أوبين، إذ بحث الجانبان العلاقات الثنائية الأمريكية الجزائرية وتعزيزها، فضلا عن التداول حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، على غرار الحرب في أوكرانيا والملف الليبي ونزاع الصحراء، حيث شددت السفيرة الأمريكية على موقف بلادها بخصوصه، ذلك المتماهي مع استئناف العملية السياسية للنزاع ودعمها في سبيل الوصول لحل سياسي عادل ودائم ومقبول للملف، وكذا دعم بعثة الأمم المتحدة في الصحراء “مينورسو” ومساعيها لحفظ أمن واستقرار المنطقة، وجهود المبعوث الشخصي ستافان دي ميستورا.

ومن جانب آخر، أجرى وزير الشؤون الخارجية الموريتانية، محمد سالم ولد مرزوگ، اليوم الإثنين، محادثة هاتفية بوزير الشؤون الخارجية الجزائرية الجديد، أحمد عطاف، حيث ناقش الطرفان العلاقات الثنائية وتبادلا وجهات النظر حول المسائل الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، كالملف الليبي وقضايا منطقة الساحل، علاوة على مسألة الصحراء ومواصلة التنسيق السياسي بين البلدين بخصوصها.

وتأتي المحادثات الجزائرية مع مختلف الفاعلين الدوليين في نزاع الصحراء، في وقت يشهد فيه نزاع الصحراء خروجا من حالة الركود، بعد تعيين البنغلاديشي فخر الله إحسان قائدا لقوات “مينورسو” خلفا للباكستاني، ضياء الرحمان المنتهية ولايته مارس الجاري، وكذا استعدادا لجلسة مجلس الأمن الدولي حول الصحراء المقررة في شهر أبريل المقبل، والتي سيقدم خلالها الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الشخصي ستافان دي ميستورا، إحاطة أمام الأعضاء حول التطورات ومستجدات جهودهما لإحياء العملية السياسية للنزاع.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *