ادريس خرامز قامت إدارة نادي أولمبيك خريبكة بمراسلة العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية بصفتها المسؤول الجديد عن شؤون التحكيم بالمغرب، احتجاجا على ما أسمته أداء الحكام الذين قادوا لقاء الفريق أمام نهضة بركان، يوم أمس الجمعة على أرضية مركب الفوسفاط بخريبكة، ضمن دور ثمن نهائي كأس العرش.
ونشر النادي الخريبكي بيانا عبر صفحته الرسمية على منصة “فيسبوك” جاء فيه: “أداء الحكام أثر على نتيجة المباراة بشكل مباشر، وقد أشارت المراسلة إلى مجموعة من الأخطاء التي ارتكبها الحكم محمد بلوط ومساعديه، وبتزكية من غرفة الفار بقيادة عادل زوراق خلال المباراة”.
مضيفا: “وعلى الخصوص رفضه لهدف لأولمبيك خريبكة بشكل يثير الاستغراب في حدود الدقيقة 32، وذلك دون اللجوء للخط الوهمي كما جرت العادة في مثل هاته الحالات، والغريب أكثر هو احتساب هدف لنهضة بركان في الدقيقة 66 والذي جاء من ضربة ثابتة بينت اللقطات التلفزية أن مسجل الهدف كان في وضعية تسلل واضحة ولم يستعن فيها الحكم لا بالفار ولا بالخط الوهمي”.
وأضاف البيان: “ناهيك عن عدم احتساب العديد من ضربات الأخطاء لصالح الفريق والتمادي في التساهل مع الفريق الخصم في عدة مناسبات، آخرها كانت في الدقيقة الأخيرة من اللقاء حيث وعوض الإعلان عن ضربة خطأ على مشارف مربع العمليات لصالح اللاعب حمزة الفطواكي، فضّل السيد الحكم إعطاء الأسبقية للاعب ياسين البحيري الذي استنعم قرارات الحكم وحمايته له فارتكب خطأ جسيما وبتهور بالغ في حق اللاعب حمزة أسرير”.
وواصل أولمبيك خريبكة حديثه: “أخطاء عديدة تعتبرها مجانبة تماما للصواب، بل وكارثية، أثرت بشكل مباشر على نتيجة المباراة وحرمت أولمبيك خريبكة من الاستمرار في أعلى منافسة كروية ببلادنا، وهو ما يدفع كل مكونات أولمبيك خريبكة للتعبير عن امتعاضها وغضبها من جهة، واستفسارها من جهة أخرى الجهات المعنية عمن هو المسؤول المباشر عن مثل هاته التصرفات وهل يعقل ألا يتم اللجوء بشكل مقصود وواضح لتكنولوجيا الفار في زمن الفار؟”.
وفي السياق ذاته، دعت المراسلة الرأي العام الرياضي إلى “إحصاء عدد الأهداف الملغية وضربات الجزاء وضربات الأخطاء غير المحتسبة لفريق أولمبيك خريبكة منذ بداية الموسم الرياضي، وقد أكدت أيضا أنه لم يعد مقبولا بعد اليوم أن يتم العبث بمجهود أسابيع من العمل الشاق بهاته الطريقة وأن يحرم فريق عريق عمره 100 سنة من أبسط الحقوق بسبب قرارات تحكيمية ظالمة. حيث طالبت هذه الأخيرة إتخاذ الإجراءات اللازمة ضد المسؤولين”.
خديجة مدياز
