بلادنا24 حقق شريط فيديو لأوبرا وينفري، الوجه الإعلامي الشهير بالولايات المتحدة الأمريكية، تحدثت من خلاله عن إعجابها الكبير بمدينة مراكش، انتشارا كبيرا على منصات التواصل الإجتماعي.
واعتبر العديد ممن أعادوا نشر الفيديو على صفحاتهم على منصة “فيسبوك” ومنصات أخرى للتواصل الاجتماعي، أن أوبرا قدمت خدمة مجانية للمغرب، وهي التعريف بمؤهلاته السياحية وسط الملايين من متابعيها بمختلف مناطق العالم، الأمر الذي سيكون له تأثير إيجابي على القطاع السياحي والخدماتي خلال السنوات القليلة المقبلة.
وركز كثيرون خلال تفاعلهم مع إطلالة أوبرا على معجبيها ومتابعيها عبر العالم من مدينة مراكش على كلمات الشكر والثناء التي جاءت على لسانها في حق الشاب المغربي المهدي، الذي وفر لها جميع ظروف الراحة والسعادة بالفندق حيث كانت تقيم رفقة أفراد من عائلتها، وخصوصا حفل الشموع والورود الذي فاجأها به في غرفتها بالفندق للتعبير عن حب المغاربة لها، وهو الحفل الذي ترك أثرا عميقا في وجدانها، وإن كان “حفلا صغيرا”، بحسب المهدي، مرشدها السياحي.
وعلقت إحدى المتفاعلات على ذلك بالقول، “كل ما رأته أوبرا بالمغرب وجدته جميلا، لكن الذي أسعد قلبها وأثر فيها وجعلها تفكر أن تقوم بنفس التأثير هو ما قدمه المهدي من ترحاب بدا له صغيرا، فكان عميقا لدى أوبرا، وترك أثرا طيبا في قلبها. ولهذا فكرت أوبرا كيف يمكن أن تترك أثرا لدى إنسان، وبصمة بقلبه”.
وهذا الشاب الذي أثار إعجاب الإعلامية الأمريكية الذائعة الصيت، بحسب منوهين به، مجرد نموذج لشباب مغاربة بقطاع السياحة، يفعلون كل ما بوسعهم بدون مقابل لتقديم صورة جميلة عن وطنهم بالخارج، ساعين من وراء ذلك إلى التخفيف من الخدوش التي تتعرض لها بشكل مستمر من طرف أشخاص تهمهم مصالحهم أكثر مما تهمهم صورة وطنهم في البلدان التي يصنف مواطنوها ضمن الأكثر زيارة للمغرب.
ومع كل موسم اصطياف، تتعالى الأصوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي المطالبة بتدخل المسؤولين لوضع حد “للأسعار غير المعقولة” بالكثير من الفضاءات السياحية بمدن تلقى إقبالا كبيرا من طرف سياح الداخل والخارج، معربين عن أملهم في تفاعل الجهات المسؤولة مع شكواهم التي يحركها حب الوطن بالدرجة الأولى.
