سكينة العلمي احتضنت لندن يوم أمس الأحد الدورة 76 لتوزيع جوائز مهرجان بافتا بقاعة “royal festival hall”، الذي يعد من أرقى المهرجانات العالمية وأهم مهرجان يحتفي بالسينما البريطانية.
وتميزت هذه الدورة بحضور الأمير ويليام، حفيد الملكة الراحلة إليزابيث الثانية، باعتباره رئيس المهرجان منذ سنة 2010، وزوجته كيت ميدلتون، بعد غياب طويل.
وتألقت هذه الأخيرة بفستان باللون الأبيض بسيط وناعم، مرفوقا بقفازات سوداء، مع أقراط كبيرة.
وفي الصدد ذاته، افتتح الحفل بتحية للملكة إليزابيث الثانية بعد أكثر من خمسة أشهر على وفاتها، قدمتها الممثلة هيلين ميرين التي فازت سابقا بجائزتي أوسكار وبافتا عن دورها في مسلسل “دي كوين”.
وبخصوص أهم الجوائز، حظي فيلم “كل شيء هادئ على الجبهة الغربية” الناطق بالألمانية من إنتاج منصة “نتفليكس” بحصة الأسد، إذ بلغ رصيد الجوائز التي فاز بها 7 جوائز، أبرزها أفضل فيلم، أفضل سيناريو مقتبس، أفضل إخراج، أفضل تصوير سينمائي، أفضل صوت وأفضل موسيقى تصويرية.
ونالت الممثلة “كيت بلانشيت” جائزة أفضل ممثلة عن دورها كقائدة أوركسترا صارمة، في فيلم “تار”، وعبرت عن امتنانها وسعادتها أثناء تسلمها الجائزة، معتبرة أن هذه السنة استثنائية للنساء، كما شكرت كل من قدم لها الدعم خاصة زوجها وأولادها.
وجائزة أفضل ممثل كانت من نصيب الممثل الأمريكي “أوستن باتلر” عن دوره في فيلم “إلفيس” نجم الروك أند رول الشهير الذي يتناول سيرته.
ونذكر أيضا الفيلم الكوميدي التراجيدي، “ذي بانشيز أو إينشرين”، الذي حصد على أفضل فيلم بريطاني، وأفضل سيناريو أصلي، وأفضل ممثلة وممثل في دور مساعد للمشاركين في الفيلم باري كوغن وكيري كوندون.
ولا ننسى فيلم “نافالني” الذي يتناول قصة المعارض الروسي أليكسي نافالني، والذي نال جائزة أفضل فيلم وثائقي.
