أنهى رحلته مع “شدى” بعد 4 سنوات. رشيد الإدريسي لـ”بلادنا24″ : “كلشي تابع البوز ونسينا الرسالة ديال الإعلام”

أعلن الإعلامي رشيد الإدريسي انتهاء عمله مع المجموعة الإعلامية شدى، عبر تدوينة ارفقها بصورة، على صفحته الرسمية بموقع فايسبوك وأيضا على منصة انستغرام.

ووجه الإدريسي كلمات شكر لشخص رئيس المجموعة الإعلامية رشيد حياك، ولكل الإداريين وفريق العمل، وعبر عن مشاعر الاحترام والتقدير والمودة  التي يكنها لهم.

وتضمنت تدوينته ما يلي: “على بركة الله تنتهي مرحلة وتنطلق أخرى”، ثم تابع قائلا: “لكن قبل، أود أن أشكر المجموعة الإعلامية شدى في شخص رئيسها السيد رشيد حياك وكل إدارييها والطاقم الساهر على عملها الجميل وعلى ثقتهم بشخصي المتواضع طيلة أربع سنوات، عشت من خلالها تجارب إذاعية، تلفزية وإنسانية رفقة فرق عمل أكن لها كل الاحترام والتقدير والمودة، أحبكم جميعا، ولن أنسى حبكم وإخلاصكم في تأدية مهامكم، من كبيركم لصغيركم”.

واختتم تدوينته قائلا: ” شكرا لك من وضع بصمة إيجابية في طريقي ومن رافقني بإخلاص. هي نهاية مغامرة جميلة وبداية أخرى أجمل، والقادم بإذن الله أحلى. غادي نتوحشكم”.

وبخصوص تجربته مع المجموعة الإعلامية شدى، صرح الإعلامي رشيد الإدريسي لـ”بلادنا24“، أنه كان “جد مرتاح” في عمله طيلة الأربع سنوات، قائلا: “خدام 4 سنين بكل أريحية، طوب منجمنت كنت مرتاح، كندير دكشي الي أنا باغي، واكتشفت بزاف ديال لحوايج زوينين وناس زوينين.”

وقال الإدريسي في معرض كلامه حول سبب إنهاء تجربته مع شدى، ووجهته المقبلة: “جا الوقت كإعلامي أنني نشارك فالحقل الإعلامي بطريقة جديدة ونخرجو من هاد النمطية الي ولينا كلنا غاديين فيها”.

وأشار الإدريسي أن الإعلام الحالي نسي دوره ورسالته، وأن الأمر أصبح متعبا، قائلا: “ولى كلشي تابع البوز ونسينا الرسالة ديال الإعلام، نسينا الدور ديال الإعلام وولى هدشي متعب، عوض مانرقاو بالذوق العام هبطناه لسوء الحظ”.

واعتبر الإعلامي رشيد الإدريسي أن دور الإعلام هو تقديم المحتوى الراقي، وليس اتباع أرقام مواقع التواصل الاجتماعي، وصرح قائلا: “هوينا بزاف على المهنية وتابعين مواقع التواصل الاجتماعي، وأرقام مواقع التواصل الاجتماعي، ونسينا تقديم المحتوى الراقي وتابعين الفضائح والبوز، خلطنا كلشي”.

واختتم قوله: “دول أجنبية بدات ترجع للإعلام ديال بصح، والأغلبية تابعين البوز”.

بلادنا24

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *