ياسر مكوار في ظل عدم تقدم الحوار بين وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، وباقي النقابات التعليمية، حول مجموعة من النقاط الخلافية التي تهم القطاع، إذ شهد الاجتماع الأخير بين الوزير بنموسى والنقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، انسحاب الأخيرة من الاجتماع.
وأمام هذا الوضع، لا تزال العديد من التنسيقيات التعليمية تهدد بالتصعيد، إذ أعلنت التنسيقية الوطنية “للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”، وتنسيقية أساتذة “الزنزانة 10″، بالإضافة إلى تنسيقية “المقصيين من خارج السلم”، إلى جانب ”ضحايا النظامين”، عن خوض إضراب وطني أيام 2 و3 يناير المقبل.
وأعلنت التنسيقيات الأربع في بلاغها، احتجاجها على عدم التوصل للاتفاق بشأن وضعيتها، واستنكارها لما وصفته بـ”المحاكمات التي يتعرض لها 70 أستاذا وأستاذة وإطار دعم، على خلفية نضالاتهم السلمية”.
كما أشارت التنسيقيات، إلى خوض مجموعة من الأشكال الاحتجاجية داخل المؤسسات التعليمية، من بينها “مقاطعة تسليم النقط للإدارة في شبكات تفريغ أوراق التنقيط، ومقاطعة منظومة مسار وكل ما يتعلق بمسك النقط، مسك الغياب، ومقاطعة مهام المواكبة لدى الأستاذ الرئيس والأستاذ المصاحب والتكوينات المتعلقة بهما، ومقاطعة تسليم أوراق الفروض للإدارة”.
