بلادنا24 دافع وزير الشؤون الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، عن العلاقة بين إسبانيا والمغرب، قائلا إنها “أفضل الآن مما كانت عليه قبل بعض الوقت، عندما كانت هناك أزمة بين البلدين”، وصرح بأنه “من الضروري أن تكون هناك علاقة جيدة مع المملكة، لأنها دولة مجاورة”.
جاء ذلك، أمس الجمعة، في لقاء تحت عنوان “إسبانيا وأوروبا في مواجهة التحديات الجيوسياسية”، في برشلونة، والذي حضره أيضا مندوبة الحكومة في كاتالونيا.
وأوضح ألباريس وفق وسائل إعلام إسبانية، أن القمة بين المغرب وإسبانيا انعقدت بعد ثماني سنوات من القطيعة عن الاجتماعات، مسلطا الضوء على أنه تم التوصل إلى 20 اتفاقية محددة خلال القمة.
ووفق ذات المصدر، أكد ألبارس، أن “جميع وزراء الخارجية الإسبان، ورؤساء الحكومة خلال فترة الديمقراطية، وضعوا المغرب في مقدمة أولويات السياسة الخارجية”، مذكرا أن رئيس الوزراء السابق، ماريانو راخوي، قال إنها “أولوية مطلقة”.
وردا على سؤال حول العلاقات مع الجزائر بعد الاتفاق مع المغرب حول الصحراء المغربية، دافع وزير الخارجية عن أن إسبانيا تريد “نفس الشيء بالضبط مع جميع جيرانها والدول العربية، علاقة تقوم على الصداقة والاحترام والمنفعة المتبادلة، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية”.
كما أشار ألبارس، إلى أنه التقى بالمبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء، ستافان دي ميستورا، أكثر من مرة، موضحا أن إسبانيا “تراهن إلى جانب المبعوث الشخصي، على حل النزاع في إطار اتفاقيات الأمم المتحدة”.
