ألباريس: الاتفاق مع المغرب يفتح الطريق أمام الربط البحري مع جزر الكناري

بلادنا24 – مريم الأحمد |

قال وزير الشؤون الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، أن جزر الكناري مستفيدة  من العلاقة الجديدة بين إسبانيا والمغرب، وأشار إلى انخفاض الهجرة غير النظامية وإمكانية إقامة روابط بحرية بين الأرخبيل والمملكة طالمغربية.

وجاء رد ألباريس على سؤال لنائب برلماني أمام الجلسة العامة لمجلس النواب ،المنعقدة اليوم الأربعاء، بحسب صحيفة “أوروبا برس” الإسبانية، كالتالي: “هذه المرحلة الجديدة من التعاون والشفافية وغياب الإجراءات الأحادية الجانب جيدة لجزر الكناري” ،

وقال الوزير إن خارطة الطريق التي وضعت بعد اجتماع رئيس الحكومة بيدرو سانشيز والملك محمد السادس، في 7 أبريل، “بدأت تؤتي ثمارها”، مع التركيز على ثلاثة جوانب مهمة بشكل خاص لجزر الكناري.

وأوضح ألباريس، بحسب المصدر ذاته، أن ذلك “يسمح باستكشاف الروابط البحرية بين جزر الكناري والمغرب إذا رغبت في ذلك”، وأضاف أنه “أمر إيجابي”. وبحسب المتحدث نفسه، “من المتوقع أن يزور رئيس جزر الكناري المغرب بمعية وفد كبير من رجال الأعمال إذا رغبت جزر الكناري  في ذلك”.

ومن ناحية أخرى، أشار وزير الشؤون الخارجية الإسباني، إلى الاجتماع المقرر عقده في يونيو للفريق العامل المعني بتعيين حدود المياه الإقليمية على الواجهة الأطلسية، وهي عملية ستكون جزر الكناري “مرتبطة ارتباطا وثيقا” بها.

وفيما يتعلق بهذه المسألة، بعث المقرر الخاص “برسالة طمأنينة” إلى جزر الكناري، مشددا على أنه في حالة التداخل في المياه المطالب بها، “لا يمكن تعيين الحدود إلا من خلال اتفاقات” بين البلدين وفقا لاتفاقية قانون البحار.

وقال ألباريس “في هذه الحالات لا مجال للأمر الواقع أو الإجراءات الأحادية الجانب التي استبعدناها في بياننا المشترك”. ومع ذلك، وبعد الاعتراف بأن المغرب له الحق في تعيين حدود مياهه، فقد ضمن أن “تحتفظ حكومة إسبانيا بجميع الإجراءات المتوخاة في اتفاقية قانون البحار للحفاظ على مصالحها” في هذا المجال وفقا للمصدر.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *