بلادنا24 تعرض أستاذ متدرب بمركز آسفي للتربية والتكوين لحالة إغماء، أول أمس الأربعاء، خلال اعتصامه رفقة العديد من زملائه بشعبة الرياضيات، داخل الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش آسفي، نقل على اثرها لإحدى المصحات الخاصة لتلقي الإسعافات الضرورية.
وقال أحد زملائه، الذي فضل عدم ذكر اسمه، في تصريح لـ”بلادنا24“، إن المتدرب نقل في البداية إلى مستشفى محمد السادس بمراكش، “لكن بسبب عدم توفر المستشفى على جهاز تخطيط القلب، تم نقله لمصحة خاصة. وبعد الفحوصات، وصف له الطبيب المعالج دواء لتخفيف الضغط والأعصاب”، بحسب قوله.
وكشف المتدرب أن زميلهم الذي ينحدر من مدينة قلعة مكونة، غادر المصحة بعد تحسن وضعه الصحي، مرجعا الوعكة الصحية التي تعرض لها إلى الضغط الناتج عن احتجاجهم لأشهر بمركز التكوين ضد “الاستفزازات” و”تهديدات الترسيب”.
وعن تطورات قضيتهم، قال المتحدث إن “مدير الأكاديمية خلال حوار مع ممثلين عن المتدربين المعتصمين، يقترح أن نتقدم له بطلب حول الاستفادة من دورة تكوينية تعقبها امتحانات استيفاء المجزوءات، شريطة أن نرفع الاعتصام، لكنه رفض منح اللجنة أي وثيقة عن مخرجات هذا الحوار، وطلبنا يحتمل القبول والرفض”، وفق تعبيره.
وأوضح أن غياب أي ضمانات من طرف المدير عن هذا المقترح، دفع المتدربين إلى مواصلة الاعتصام الذي استوفى اليوم الجمعة أسبوعه الأول، معتبرا أن المتدربين “غير متشبثين بالاعتصام، وإنما يريدون حلا”، على حد قوله.
وقاطع متدربو شعبة الرياضيات بمركز آسفي امتحانات الدورتين الأولى والثانية احتجاجا على “الاستفزازات” و”تهديدات بالترسيب” التي طالتهم من طرف إطارين تربويين بالمركز، ويخوضون حاليا اعتصاما بأكاديمية مراكش آسفي من أجل المطالبة برفع الغموض عن مصيرهم بعد إسدال الستار عن الموسم التكويني بمختلف مراكز مهن التربية والتكوين.
