سكينة العلمي خرج الكوميدي المغربي، أسامة رمزي، عن صمته ورد بطريقته الخاصة على الخطوة المثيرة للجدل، التي قام بها قبل أيام، إلياس الخريسي، المعروف بـ”الشيخ سار”، حيث أنشأ هذا الأخير مجموعة فيسبوكية تحت عنوان “مغاربة ضد الزواج بالموظفات”.
وبدوره، أحدث أسامة رمزي مجموعة أخرى، وأطلق عليها اسم “نعم للزواج بالمرأة الموظفة”.
وأرفقها بتدوينات مفادها: “إيه يا متزوجوش بالمرأة الموظفة لي فيها المعلمة ديال الإبتدائي اللي كاتقريك ومابين 12 و2 تمشي تصايب لولادها ماياكلو، وهاد النوع لي كايقول لا وألف لا هو نيت باغي طبيبة تولد مراتو ولكن بنتو تخرج من الثالث خاصها تعرف تكتب غا سميتها”.
موجها رسالة إلى والدته، معبرا: “إيه يا الوليدة عمرني ننسى خيرك شحال ضربتي عليا ديال تمارة باش أنا نقرا، وواحد المرحلة كون ماخدمتيش كون معرفتش أش غا يوقع، وصبرات مع الوليد في الوقت لي بالمنطق الذكوري ماسوقهاش”.
وبأسلوب ساخر، تابع أسامة: “را ماشي نتا أ البطل اللي غادي تحدد واش تخدم ولا لا، ولا بغيتيها ماخداماش خودها من اللول ماخداماش، ماديرش فيها بطل زمانك”.
ووجه حديثه إلى الشيخ سار قائلا: “مع كامل احترامي لداك الشخص غا هادي شي خمس سنين يمكن كان كيهضر على الزوجة ديالو الموظفة، وعلى حقها، وآخر حاجة دوك التلميحات ديال امرأة موظفة راها ديما مع المدير، تفكر باللي ديك الموظفة فيها أستاذة قراتك، موظفة في مقاطعة قضات ليك مصلاحتك، ولا طبيبة عتقاتك وزيد وزيد”.
وبروحه المرحة المعتادة، تابع أسامة: “أصلا أنا كانموت على طاكوس وبيتزا ماباغيش ماكلة الدار”.
واختتم حديثه، معربا: “الدنيا را كتحنت أ صديقي الذكر، وشحال من ذكر عوناتو الموظفة، وشحال من ذكر مشى طويل للدار والموظفة لي كانت معاه ذكر بمفهومو، شحال من ذكر غامق على الموظفة حيث هو ذكر زعما”.
يذكر أن “الشيخ سار” يحث الشباب، من خلال المجموعة التي انضم إليها 5000 عضو بعد ساعة فقط من فتحها، وتضمنت أكثر من 200 منشور، إلى التخلي عن فكرة الزواج بالموظفات.
ونشر هذا الأخير تدوينة جاء فيها: “هادشي بزاف عليا دابا خاصني شي موظفة (مديرة الموارد البشرية) فالمجموعة، المهمة ديالها تقبل الإنضمامات ديال الأعضاء الجدد وترحب بيهوم، غي ضاحك، راشقة ليا هذه الليلة المباركة”.
مضيفا: “مابقا مايتخبا 24 ألف عضو في أقل من 24 من ساعة، هادشي ماشي معقول، هادي شي مؤامرة ضد سطرونغ إينديبيندت وامن، خوت أنا لبارح كنت غي ضاحك، هادشي كثير صراحة ماعرفتش أشنو ندير الأمر طلع جدي ومجموعات النسويات تقلقو، ياكما نسدو المجموعة ونرتاحو من صداع الراس !؟”.
وفي المقابل، هاجمت مجموعات نسائية خطوة الشيخ السار، مشددة أن المرأة تملك الحق في الشغل، ويمكنها في الوقت نفسه تكوين أسرة متكاملة.
